حرية ـ (24/5/2025)
يهدف اليوم العالمي للفصام أو الشيزوفرينيا (24 مايو (آيار) إلى أن يكون فرصةً قيّمةً لتذكير الناس بأن الفصام لا يُميّز بين الناس، وأن علاجه ممكن، ويمكن للمصابين به عيش حياة مُرضية.
يصيب الذهان حوالي 3 من كل 100 شخص
وفي هذا التقرير من موقع جامعة ييل الأمريكية، يتم تعريف الفصام من خلال تعريف حالة الذهان أولاً.
الذهان مقابل الفصام
فالذهان حالةٌ طبيةٌ يفقد فيها الشخص اتصاله بالواقع، وهذا يعني أن الأفراد قد يرون أو يسمعون أو يُصدقون أشياءً غير حقيقية. وقد تكون هذه التجارب مُخيفة ومُربكة.
وللذهان أسباب مُتعددة، ويتطلب الأمر تقييماً دقيقاً للتمييز بين النوبات التي تُسببها: أمراضٌ طبية (مثل العدوى، الصرع)، أو تعاطي مواد مُخدرة (مثل الكوكايين، المُنشطات، القنب).
وبعد دراسة هذه الأسباب الأخرى، فإن السبب الأكثر ترجيحاً للذهان لدى الشباب هو ظهور اضطراب طيف الفصام، أو أمراض نفسية أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب، أو الاكتئاب.
نسبة انتشار الشيزوفرينيا
والذهان أكثر شيوعاً حيث يصيب حوالي 3 من كل 100 شخص، بينما يصيب الفصام 1 من كل 100 شخص.
ويبدأ الفصام غالباً لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عاماً. وهناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل: وجود تاريخ عائلي بالفصام أو أمراض نفسية أخرى وتعاطي المخدرات.
وعلى عكس العديد من الخرافات، يُمكن علاج الفصام، وكلما كان العلاج مبكراً كان أفضل.

العلامات والأعراض
• سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة.
• معتقدات راسخة غير صحيحة (مثل: الاعتقاد بأن أحدهم يلاحقهم أو أن أحدهم يحاول إيذاءهم).
• التحدث بطريقة مُربكة، أو الانتقال من فكرة لأخرى.
• تجنب الأصدقاء والعائلة.
• التصرف بشكل مختلف تماماً أو عاطفياً.
• عدم الاعتناء بالنفس (مثل: عدم الاستحمام أو تناول الطعام بانتظام).
• مشاكل في المدرسة أو العمل (مثل: التأخر عن مواعيد التسليم أو عدم الالتزام بها).
العلاج
قد يستمر اضطراب الذهان المزمن لأشهر أو حتى سنوات، وخلال تلك الفترة، قد تزداد الحياة صعوبة.
وكلما طال انتظار الشخص للحصول على المساعدة، ازدادت الأمور سوءًا.
لكن الخبر السار هو أن العلاج المبكر فعال. كلما أسرع الشخص في الحصول على المساعدة، كان حالته أفضل على المدى البعيد.