حرية – (22/3/2023)
شربل صفير
الأمني والاستخباري والعسكري بين القوات العراقية والتحالف الدولي، يتم اختيار وضرب الأهداف المؤثرة التي تمنع التنظيم من لملمة شتات خلاياه.
وأوضح أنّ الخلايا النائمة والمتسربة” حافظت على مكانها في المناطق الوعرة وحافات الانهار كما في المناطق بين ديالى وصلاح الدين، وصحاري الانبار المترامية بتضاريسها وأوديتها، والجنوب الغربي للموصل، التي اتخذتها تلك المجاميع مسارب لها، تشن انطلاقاً منها هجماتها على القطعات العسكرية، ونقاط الحشد الشعبي، إلا أنها وفق السامرائي، لا تشكل تهديدا على مستوى الدولة، ويتم معالجتها بين الحين والآخر بناءً على الجهد الاستخباري، وتعاون أهالي المناطق القريبة، وتلك التي تتخذ من بعض كهوف الجبال في المناطق المحاذية لحدود كردستان يتم معالجتها بسلاح الجو، ودكّ انفاقها وخنادق تموضعها.
الأنبار ونينوى
وتركزت أنشطة داعش “في العراق في مسرح لوجستي في غرب الأنبار ونينوى وشمال الموصل، و”مسرح عمليات” يضم شمال كركوك وشمال شرق ديالى وشمال صلاح الدين وشمال بغداد”.
ومنتصف فبراير / شباط، قتل أربعة عسكريين عراقيين خلال عملية لملاحقة جهاديين شمال بغداد وتزامنت مع زيارة دينية مهمة.
وعلى الرغم من تراجع احتياطاته المالية المقدرة حالياً بين 25 إلى 50 مليون دولار، وفق تقرير مجلس الأمن، إلا أن التنظيم “بدأ بغسل الأموال من خلال استثمارات في أعمال تجارية مشروعة مثل الفنادق والعقارات” في سوريا والعراق، كما استخدم أيضاً “سرقة الماشية لجمع الأموال”.