حرية – (28/3/2023)
موجة جديدة من موجات التوتر والتصعيد بين موسكو وطوكيو في بحر اليابان، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية إطلاق أسطولها البحري في المحيط الهادئ صواريخ كروز من طراز موسكيت على هدف وهمي.
التجربة الصاروخية التي استخدم فيها صاروخ كروز أسرع من الصوت جاءت بعد أسبوع من تحليق قاذفتين استراتيجيتين روسيتين قادرتين على حمل رؤوس نووية فوق بحر اليابان لأكثر من 7 ساعات.
دائرة الصراع تتسع
بعد ساعات قليلة من التجربة الروسية، أعلنت اليابان إدانتها لتحركات موسكو الأخيرة، وأعلنت الخارجية اليابانية أن طوكيو ستظل يقظة حيال تحركات موسكو التي زادت بشكل كبير في بحر اليابان مع استمرار أزمة أوكرانيا.
على الجانب الآخر تواصل كوريا الشمالية، إطلاق صواريخ باليستية بشكل مستمر في منطقة بحر اليابان، وهو ما يقابل بتنديد دولي وبخاصة من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأميركية.
وهنا يرى ماتيوشين فيكتور متخصص في حل النزعات الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، إن دائرة الصدام تتسع دوليا نتيجة ما وصفه بـ”التهور الروسي” المستمر في تهديد جميع دول الجوار والمحيط الإقليمي بحسب وصفه، مشيرا إلى وجود مخطط روسي لتأزيم الموقف في تلك المنطقة كنوع من أنواع العقاب لطوكيو.