حرية – (29/3/2023)
عزا النائب عن ديالى سالم ابراهيم العنبكي، يوم الأربعاء، أسباب “الهجمات الإرهابية” في المحافظة خاصة اطراف الخالص شمال شرق بعقوبة، الى عدم حسم المشاكل والمتعلقات الامنية العالقة منذ سنوات والاخطاء الامنية.
وقال العنبكي، إن “حادث الهجوم على منزل شرطي وقتله مع عائلته اليوم وقبلها من حوادث في مناطق البو بالي والجيايلة التابعة لقضاء الخالص يعود لجملة من الاسباب ابرزها عدم حسم ملفات ومشاكل امنية عالقة في تلك المناطق وتجميد أحكام الإعدام والقصاص بحق المدانين بالجرائم الارهابية منذ سنوات ما ولد ردود أفعال سلبية في الملف الأمني”.
وتابع، أن “السلطة التنفيذية تتحمل مسؤولية عدم تنفيذ احكام الاعدام والقصاص بحق الارهابيين الى جانب بعض الاخطاء الامنية في عمليات المداهمة والتفتيش وبعض الاعتقالات غير الصحيحة”، داعيا الى “تفعيل استنفار الجهود الاستخبارية وتجنيد مصادر امنية تسهل معالجة الخلل الامني وكشف الحقائق ومنع الجريمة قبل وقوعها”.
وأشار العنبكي إلى أن “الملف الأمني بحاجة لصناع قرار حقيقيين لاحتواء أي أخطار مستقبلية او حوادث جديدة بالرغم من الحوادث الامنية في ديالى تحدث في كل مكان”، مشددا على “اعتماد أولويات ومعالجات تضمن الحقوق وتجهض مظاهر القتل والحوادث الدموية”.
وعن حادثة اغتيال شرطي وأسرته اليوم في قرية التحويلة بأطراف قضاء الخالص قال العنبكي، إن “الحادثة قيد التحقيق والهجوم طال الشرطي وسط اهله واقاربه”، مؤكدا أن “التحقيقات وصلت الى مرحلة متقدمة لكشف طبيعة الحادثة إن كانت إرهابية أو جنائية”.
وشهدت ديالى خلال الاشهر الست الاخير 4 حوادث طالت مناطق آمنة منذ أكثر من 15 عاما والتي عزاها المختصون الى دوافع جنائية وثارات اجتماعية.