حرية – (2/4/2023)
عثرت شرطة ولاية فلوريدا الأمريكية، على بقايا طفل يبلغ من العمر عامين، في فم تمساح، فقد عقب مقتل والدته في شقتها.
بقايا طفل بفم تمساح
أفادت شرطة مدينة سانت بيترسبرج في ولاية فلوريدا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه عقب العثور على والدة الطفل البالغة من العمر 20 عاما مقتولة يوم الخميس الماضي، تم إطلاق عملية بحث واسعة النطاق عن طفلها المفقود، بمساعدة عدد من الوكالات المحلية والفيدرالية، وامس الجمعة، تم رصد تمساح مع شيء عالق في فمه.
وتمكنت طواقم الشرطة من العثور على الحيوان وقتله، وعثروا داخل فمه على بقايا الطفل، تايلين موسلي، البالغ من العمر عامين، موضحة أن معهد الطب الشرعي سيعمل على تحديد سبب وفاته.
ووفقا لبيان الشرطة، تم توجيه تهم تتعلق بوفاة الطفل ووالدته ضد توماس موسلي، والد الطفل المتوفى.
جدير بالذكر أنه قبل 6 سنوات أصيب القرويون في إحدى القرى في زمبابوي بصدمة شديدة، بعد أن عثروا على بقايا طفل يبلغ من العمر 8 سنوات داخل بطن تمساح، حسبما قال موقع “24” الإخباري.
وكانت الشكوك ساورت القرويين بعد اختفاء الطفل الذي لم يتم الكشف عن اسمه، واعتقدوا أن التمساح قام بقتله وافتراسه، فعمدوا إلى إطلاق النار على الحيوان المفترس، وشقوا بطنه للتأكد من ذلك، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتأكدت مخاوف القرويين بعد فتح بطن التمساح، حيث تظهر المشاهد التي صورها أحد شهود العيان، لحظة إخراج بقايا الطفل من داخل بطن التمساح، الذي كان ممدًا على ظهره بلا حراك، في حين تجمع القرويون حول جثته. وجرت مراسم لدفن ما تبقى من الطفل بعد يومين من إخراجه من بطن التمساح.
وقام القرويون قاموا بإطلاق النار على التمساح وشقو بطنه بعد ذلك، وتم العثور على بقايا الطفل داخل بطنه، وذلك بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة زمبابوي في الآونة الأخيرة، مما تسبب برفع مستوى الأنهار والسدود، وأدى ذلك إلى وصول التماسيح إلى مناطق وقرى لا تصل إليها في العادة.
وقبل عامين عثرت الشرطة الإندونيسية على بقايا جثة طفل كانت تبحث عنه في إقليم مالوكو، في بطن تمساح التهمه بعد أن انقض عليه وخطفه، وذلك كما ذكرت وكالة أنباء “انتارا” الإندونيسية.
وأطلقت الشرطة النار على التمساح الذي يبلغ طوله أربعة أمتار بعد الاشتباه فيه، حيث لاحظت وجوده بالقرب من المكان الذي اختفى فيه الطفل فجأة.
وقالت الشرطة إن الصبي الذي كان يبلغ من العمر ست سنوات قد توجه إلى النهر مع أصدقائه لممارسة هواية السباحة، لكن عندما غادر الأطفال الآخرون النهر، اكتشفوا بعد بضع دقائق أن رفيقهم قد اختفى.