حرية – (3/4/2023)
تمكن مجموعة من العلماء من فك شفرة رائحة العطر الذي يقال إن الملكة كليوباترا كانت تستخدمه.
فك شفرة رائحة عطر كليوباترا
العطر الذي كتبت وصفته في النقوش المحفورة على جدران المعابد، قيل إن صانعي العطور تمكنوا من التوصل إليه بعد تسخين الزيت لمدة 10 أيام قبل نقعه في الأخشاب.
وقال الباحث شون كوجلين، من الأكاديمية التشيكية للعلوم، “كان هذا لغزا كبيرا بالنسبة لنا”.
وبحسب تقريره نشرته شبكة “سي إن إن”، فالعلماء أصبحوا اليوم قادرين على فك رموز الروائح السابقة بدقة أكبر، من خلال عدة تقنيات يسمح بعضها بدراسة البقايا الموجودة على زجاجات العطور، بغرض إعادة تركيب رائحة العطر من جديد.
وخلال السنوات الماضية، كثف علماء جهودهم لإعادة تركيب عطر كليوباترا، وكان من بينها ما فعله الخبيران روبرت ليتمان، وجاي سيلفرشتاين عام 2019.
ومنذ عام 2009، قام ليتمان بالتنقيب في موقع تل التيماي الذي يحتضن بقايا مدينة ثمويس القديمة، التي شهدت ازدهارا بين القرنين الخامس قبل الميلاد والثامن الميلادي.
وكانت ثمويس مركزا رئيسيا لإنتاج العطور من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث ميلادي، حيث اشتهر عطر يُدعى “مندسيان”.
وعام 2014، صادف الفريق مجمعا كبيرا للأفران ارتبط بتصنيع زجاجات العطور.
وعند وصفه لرائحة العطر، قال ليتمان إنها “دافئة، وغنيّة، وحلوة، وتتميز بنكهة خفيفة من القرفة”.
من هي الملكة كليوباترا
وتعرف كليوباترا تاريخيًا بأنها الملكة المصرية التي أغرت يوليوس قيصر ومارك أنطونيو، وهى الملكة البطلمية السابعة التي تحمل ذلك الاسم، وكانت ابنة بطليموس الثاني عشر وكليوباترا الخامسة، وقد ولدت عام 69 ق.م وأصبحت ملكة عام 51 ق.م.
وحكمت كليوباترا في البداية مشاركة مع شقيقها بطليموس الثالث عشر، وعندما طردها من القصر، بناءً على مشورة بوثينوس، خططت لاستعادة العرش، وكان يوليوس قيصر الذي قابلته عام 48 ق.م. حليفًا قويًا لها وبعد أن غرق بطليموس الثالث عشر بعد حرب أهلية خسرها، عادت كليوباترا ثانية إلى السلطة؛ وإلى جوارها بطليموس الرابع عشر (فيلوباتور) وأثمرت علاقتها الغرامية مع يوليوس قيصر، عام 47 ق.م، طفلًا أصبح بطليموس الخامس عشر (قيصرون).