حرية – (8/4/2023)
قال السناتور الأميركي جيف ميركلي خلال مؤتمر صحافي في هانوي اليوم السبت إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور فيتنام الأسبوع المقبل، في إطار مساعي واشنطن للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية مع البلد الآسيوي إلى مستوى أعلى هذا العام.
وستأتي زيارة بلينكن، التي لم يُعلن عنها رسمياً حتى الآن، بعد إجراء الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً هاتفياً الأسبوع الماضي مع نغوين فو ترونغ الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي الحاكم.
وتأمل الولايات المتحدة في النهوض بالعلاقات مع هانوي هذا العام على أن يكون من الأمثل تحقيق ذلك بالتزامن مع الذكرى العاشرة لشراكتها الشاملة مع فيتنام، والتي تحل في تموز (يوليو).
وقال السناتور ميركلي للصحافيين خلال زيارة لفيتنام يجريها وفد من المشرعين الأميركيين بهدف تعزيز العلاقات مع هانوي “سيكون وزير الخارجية هنا الأسبوع المقبل”.
ومن المتوقع أن يزور بلينكن فيتنام يوم السبت على الأرجح قبل أن يتوجه إلى اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في اليابان بين يومي 16 و18 نيسان (أبريل).
وأفادت بيانات من الجانبين الفيتنامي والأميركي بأن بايدن وترونغ اتفقا خلال المحادثة على تعزيز العلاقات، لكن لم يرد ذكر تعزيز رسمي للعلاقات.
وقبل الاتصال، قال عدة محللين إن فيتنام حذرة من تعزيز العلاقات هذا العام خوفاً من أن يثير ذلك توتراً مع الصين.
وعلى رغم كونها أكبر سوق تصديري لفيتنام فإن الولايات المتحدة مصنفة في الوقت الراهن على أنها شريك دبلوماسي من الدرجة الثالثة بالنسبة لهانوي. وتضم الدرجة الأولى لشركاء فيتنام كلاً من الصين وروسيا والهند وكوريا الجنوبية، فيما تشمل الدرجة الثانية الدول الأوروبية واليابان وتأمل واشنطن في الانضمام إليها.