حرية – (23/4/2023)
خلال السنوات الماضية، كثر الحديث عن ثروات تنظيم داعش التي جناها سواء عبر السرقات أو تهريب الآثار، فضلاً عن بيع النفط بالمناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق، إلا أن قلة قليلة عثرت على جزء من تلك الثروات.
لكن مداهمة نفذتها قبل أيام قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والقوات الأميركية المتحالفة معها، كشفت عن براميل من الذهب والأموال مخبأة في إحدى المزارع، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
البغدادي كان يمكث فيها
كما أضاف أن الأميركيين و”قسد” عثروا على تلك الأموال والذهب في مزرعة واقعة بمنطقة كسرة فرج في أطراف الرقة الجنوبية، وتعرف باسم “مزرعة البغدادي”، وذلك لأن أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم السابق كان يمكث فيها إبان سيطرة داعش على المنطقة.
جاءت تلك المداهمة بعد معلومات أفادت بوجود مخبأ سري، حيث عُثر عليه بالفعل وبداخله 3 غرف مموهة بشكل دقيق، وفيها 4 براميل مملوءة بكميات كبيرة من الذهب وأموال تقدر بنحو مليون دولار أميركي.
أما القسم الثاني من المخبأ، فقد وُجدت فيه أسلحة وأموال كان يستعين بها التنظيم للقيام بعملياته الانتحارية والهجمات المباغتة، ضمن مناطق سيطرة “قسد” في الشمال السوري.
وتم نقل الأموال والأسلحة إلى أحد المستودعات المشتركة بين “قسد” والقوات الأميركية. يشار إلى أن تنظيم داعش كان سيطر على الرقة عام 2014 قبل أن يهزم بعملية عسكرية شاملة للتحالف الدولي عام 2017.
كما دحر من العديد من المناطق السرية والعراقية على السواء.