حرية – (25/4/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
شدد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي حيدر حنون، الثلاثاء، على أن “معركة” النزاهة ضدَّ الفساد “معركة مصيرية تختلف عن المعارك الأخرى”، كونها “تصطدم بالمنافع الشخصية”.
وحثّ حنون خلال جولته في دوائر الهيئة وتشكيلاتها، بحسب بيان المنتسبن على “تكثيف جهودهم في مضمار مكافحة الفساد ومنعه وملاحقة مرتكبيه والحفاظ على المال العام”، حاضاً على “عدم مجاملة الفاسدين أو السماح بإفلاتهم من المساءلة والعقاب، والتشديد على كلّ من صدر حكمٍ قضائيٍّ بحقه، وعدم التساهل معهم أو العفو عنهم”.
ونوَّه بأهمية، “ترسيخ القيم الأصيلة في نفوس أبناء المجتمع وتحكيم الضمير؛ لخلق جيلٍ مُتسلّحٍ بأخلاقيَّات النزاهة والأمانة ضدَّ كلّ قيم الفساد والسلوكيَّات التي تتنافى وأخلاقيَّات الوظيفة العامَّة”.
وأضاف، أن “سارق أموال الدولة وقوت الشعب لا يمكن أن يدَّعي الفضيلة والقيم والأخلاق الحميدة، فضلاً عن أن يكون وطنياً أو متزعماً لمشروعٍ قيمي”.
ودعا حنون جميع الفعاليات السياسيَّة والمجتمعيَّـة إلى “تغليب مصلحة العراق ونبذ الفاسدين المتجاوزين على المال العام”، مشيراً إلى أنَّ “الهيئة – بهمة العاملين فيها وتعاون المواطنين – عازمة على الخروج منتصرةً في معركتها ضدَّ الفساد واسترداد العائدات المُتحصّلة منه، وزجّ المُتورّطين خلف القضبان”.
وأشاد حنون بـ”زيادة وتيرة عمل الهيئة والذي تمثلت إحدى مخرجاته بتنفيذ عمليَّات نوعيَّة غير مسبوقة خلال آذار الماضي أقضت مضاجع الفاسدين، إذ تم تنفيذ (٢٢٣) عملية ضُبِطَ خلالها (١٣٤) متهماً”، مشيراً إلى أنَّ ذلك يسهم في إعادة ثقة المواطن بالأجهزة الرقابيَّة ويزيد في مستوى تعاونه معها في الإبلاغ عن الفساد”.