حرية – (27/4/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
كشف مصدر مقرب من مكتب آية الله مرتضى القزويني، اليوم الخميس، تفاصيل تتعلق ب “ورقة التبليغ” التي دعي فيها من قبل محكمة بداءة كربلاء بشأن أرض سوّقت عبر الإعلام على أنها “متنازع عليها”.
وقال المصدر، إن “ما أشيع على وسائل الإعلام بشأن تصرّف السيد القزويني بعقار تبرعت به إحدى المؤمنات مجانب للحقيقة وفيه سوء فهم كبير ساعدت على نشره وترسيخه بعض وسائل الإعلام” وفق تعبيره.
وأضاف، أن “الأرض التي تم التبرع بها من قبل المرحومة سهيلة مهدي احمد وضعتها تحت تصرف السيد القزويني في أي شيء يقتضي خدمة الدين والمذهب، ولم تخصص المرحومة وجهاً محدداً من وجوه هذا التصرف سواء كان للأيتام أو لغيرهم”.
وبحسب المصدر: “مع ذلك، ارتأت مؤسسة الإغاثة والتنمية المرعية من قبل السيد القزويني بإنشاء مدرسة المشارق الأهلية لتكون بخدمة الأيتام مجاناً دون أي مقابل مع توفير الرواتب والرعاية الكاملة لهم”.
ورأى المصدر، أن “الهجمة التي يتعرض لها السيد القزويني تقف خلفها جهات معروفة التوجه سبق وأن استهدفت مؤسسات وشخصيات عديدة لكنها توقفت لاحقاً بعد أن جوبهت بردود أفعال عنيفة من قبل قوى عسكرية تابعة لها، وهذا ما لم يقم به القزويني مع هذه الجهات” على حد قوله.
وفي التاسع من شهر نيسان الجاري، حكمت محكمة استئناف كربلاء، ببراءة الإعلامي حيدر الحمداني في الشكوى التي رفعها ضده القزويني في قضية مستشفى “الحجة الخيري” التي أثارت جدلا واسعا مؤخراً.
وكان الحمداني قد أجرى لقاءات ومقابلات مع أحد العاملين في المستشفى وأناس مرضى قالوا إن مستشفى الحجة تم بناؤها وتوفير المستلزمات الطبية من اجهزة ومعدات بتبرعات أطلقها الخطيب مرتضى القزويني جمعها من داخل وخارج العراق إلا أن أولاده باتوا هم المسيطرين على إدارتها والمتحكم الوحيد بها، وأن المؤسسة ليست خيرية كما يُشاع بل هي ربحية وتتقاضى أعلى الأجور مقابل تقديم الخدمات.
وعلى إثر ما تم عرضه قدم القزويني شكوى ضد الحمداني، واعتبر ما تم نشره محض افتراء، وأن المستشفى خيرية ولا علاقة له ولأبناء بها.