حرية – (30/4/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أكد محمد صالح العراقي، المعروف بـ”وزير الصدر”، السبت، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خط ’وثيقة تاريخية’ سيتم توزيعها من قبل لجنة مختصة لهدف التوقيع والبصمة عليها.
وقال العراقي، إن “هذه الوثيقة خطها الصدر في يوم الثامن من شوال 1444 وسيتم توزيعها من قبل لجنة مختصة عن طريق المكتب الخاص ثم التوقيع والبصمة عليها الى ما قبل الذكرى السنوية لوفاة محمد صادق الصدر للنظر فيما يلي باستصدار قرار آخر يترتب على هذه الوثيقة”.
ودعا العراقي اتباع التيار الصدري الى “التعاون والإنضباط والمركزية وعدم التفرد والتشتت في توقيع الوثيقة فهناك جهة خاصة ستجمعها لإيصالها الى مقتدى الصدر بالمباشر”.
وتابع “فانتظروا إني معكم من المنتظرين وكفاكم أذى لقائدكم مع كل إحترامي للمطيعين والمخلصين”.
النص المفرغ:”
بسمك اللهم
اللهم إن هذا عهدي بيني وبينك .. فوفقني لأدائه والإلتزام به بحق محمد وآل محمد .. ولا تغفر لي إن تهاونت به أو تغافلت عنه أو عصفت بي أهوائي وشهواتي أو غرتني الدنيا بغرورها ونفسي بخيانتها اللهم فاشهد، إن العهد كان مسؤولاً.
أنا العراقي:- ………… أتعهد بيني وبين ربي أن لا أحيد عن حب الشهيدين الصدرين (قدس الله أسرارهم) وأن ألتزم بوصايا وأوامر ونصائح من قلدت منهما وأن لا أقلد ابتداءاً إلا من كان ملتزماً منهجهما وأن ألتزم نهج من قلدت من الشهيدين الصدرين (قدس) وأن أخلص له في دنياي وآخرتي وأن لا أنساه بالدعاء والفاتحة في صلاتي وحياتي وأن أرد له الجميل في ذريته وأهله وأن لا أنسى وصاياه بالابتعاد عن الباطل وأهل الباطل كالاستعمار الكافر والبعث الظالم والشيطان الرجيم ومدعي السلوك الباطني المنحرف وأن أتبرأ من كل من ادعى فيهم (آل الصدر) وبالأخص ابنهم (مقتدى الصدر) بأنه الامام المهدي وأن أقاطعهم وأبتعد عنهم إبتعاد الفرد الصحيح الكامل من الكلب الأجرب والمنحرف الأخرق وأن لا أرضى بالفساد وألتزم بالإصلاح: إصلاح النفس قبل إصلاح الآخرين وأن لا أثير الطائفية ونعراتها ولا القومية وأتونها وأن أتمسك بحب الوطن ولا أنتمي لغيره وأن ألتزم بالشرع فأبتعد عن الموبقات والمحرمات وأن أرفض وأستنكر كل خطيئة ولا أقر بها أو فعل محرم ضد الشرائع السماوي كالمثلية والموبقات الجنسية وأن أبقى بكل ما أوتيت من قوة ضد التطبيع مع العدو وأن لا تعصف بي رياح الفساد فلا أكون كسعفة في مهب الأهواء والشهوات والملذات وأصون نفسي قدر استطاعتي عن المعاصي والذنوب والآثام كما علمني مرجعي وأدبني قائدي وأن ألتزم بحب كل عراقي مسالم صالح محب لوطنه ولا سيما عائلتي (التيار الصدري) وأن لا أكون ضمن تجمعات مشبوهة تريد النيل من العراق والمذهب والتيار وأن أنتبه لكل مخططات الأعداء الخبيثة كتفريقهم لوحدة الصف أو تشكيكهم بمرجعيتي أو قائدي وتفعيلهم للأفكار المنحرفة أو إدعاء مهدوية والكل منهم براء وأن ألتزم بصلاتي وواجباتي وأترك ما استطعت من المحرمات كالكذب والنميمة والغيبة وأن ابتعد عن المال الحرام والنظر الحرام والأكل الحرام وكل ما فيه شبهة وتسافل وأن أصون الدم العراقي وأن لا أنجر إلى الفتنة التي لهثت خلفها عشاق الدنيا والسلطة وأن أكون من الممهدين لظهور مولانا الإمام المهدي (عج) بأفعالي الصالحة وطاعتي لله تعالى .. والله ولي التوفيق.
وعلى ذلك أوقع وأبصم (بدمي) وأن لا أحيد ما حييت.
توقيع المتعهد
بصمة بالدم
رقم الوثيقة:- “.
وكان المرجع الديني محمد اسحاق الفياض افتى بعدم جواز تقليد الميت ابتداء وقال إن “تقليد الميت ابتداء مشروط بشروط لا يتمكن العامي من إحرازها بل ولا بإمكان الطلبة من إحرازها”.