حرية – (10/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
افصحت وزارة التخطيط، عن حزمة من الاتفاقيات الموقعة مع الاتحاد الاوروبي تتجاوز قيمتها 170 مليون يورو .
وقال وكيل وزارة التخطيط ماهر جوهان ، خلال فعاليات ” مبادرة توفيق ” التي اطلقها فريق اوروبا لاجل العراق ، اليوم الاربعاء في العاصمة بغداد ، إن ” هذه المبادرة تعبر عن عمق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي وممثلي المجتمع الدولي في العراق وتأكيد لهذه الصلة الوثيقة التي تقدمها هذه الوكالات وخاصة في الاتحاد الاوروبي”.
واضاف ، ان ” وزارة التخطيط وقعت 3 اتفاقيات خلال عامي 2022 _2021 نيابة عن الحكومة العراقية بقيمة تصل الى 50 مليون يورو ، وتمويل اخر بقيمة 46 مليون يورو ، كما وقعنا اتفاقية تنظيم مع الاتحاد الاوروبي عام 2022 باطار تمويل 75مليون يورو لدعم الحلول المستدامة “.
وتابع القول ، ” نعمل بشراكة كبيرة مع الاتحاد الاوروبي والدول المنضوية تحت هذه الشراكة لدعم قطاعات اساسية في الزراعة والحلول المستدامة والقطاع المالي والمصرفي والخدمات العامة “.
واوضح ، ” عملنا في المرحلة الاخيرة بتوجيه من مكتب رئيس الوزراء ومعاونة المستشارين والوزارات القطاعية على جهد كبير لموائمة الدعم الدولي الذي يقدم وسيقدم، مع البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري الذي قدمه رئيس الوزراء بما يتضمنه من محاور اساسية تمضي الى التقييم والاصلاح “، عادا ان ” مبادرة توفيق تمضي الى التاكيد على نقطة مهمةً تتعلق بالتنوع الاقتصادي واحتواء سوق العمل والبطالة في الشارع العراقي وفق القياسات والقراءات التي اظهرتها المسوحات الاحصائية لدينا “.
واضاف ، ” ستمضي هذه المبادرة الى تغطية جزء كبير من العمل مع مجموعة دولية رصينة في الاتحاد الاوروبي، لاجراء مسوحات على المؤسسات الصغرى والمتوسطة والكبيرة ، والمشاريع السيادية التي تحاول ان ترى النور
والتركيز على المشاكل الاساسية التي تعانيها بالوصول الى التمويل وفق نظام مصرفي حديث ، عبر تشجيع ريادة الاعمال واحتواء الافكار والابداع وتحسين بيئة الاعمال التي يعانيها البلد “.
واكد وكيل وزارة التخطيط ، ان “هذه المبادرة برعاية الاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الست تمضي معنا بمشاريع قائمة وتمويل المشاريع المستقبلية لمسار اساسي ، وهو توجه رئيس لاحد توجهات رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة ، ورعاية واحتواء الوضع الريادي للشباب وحاجتهم ليكونوا شركاء في بناء جسور التنمية وعدم الاعتماد على الاليات النمطية في التوظيف التي لم تعد قادرة على احتواء الكم الهائل نتيجة النمو السكاني./انتهى5