حرية – (30/5/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أثارت إشارات متباينة ومتناقضة من كبار منتجي أوبك بينهم العراق وحلفائهم الرئيسيين بشأن تقلبات أسعار النفط قبل اجتماع أوبك + لسياسة النفط المقرر عقده نهاية الأسبوع.
أنهت عقود خام برنت وعقود غرب تكساس الوسيط الأمريكية الأسبوع الماضي مرتفعة بما يزيد عن 1.5٪ ، لكنها تراجعت بأكثر من 1٪ في الساعة 1047 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.
فاجأت أوبك + التي تجمع منظمة البلدان المصدرة للبترول مع روسيا وحلفاء آخرين، السوق في الثاني من أبريل نيسان بتخفيضات أخرى للإنتاج أدت إلى ارتفاع أسعار النفط.
ووجه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الزعيم الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تحذيرًا آخر الأسبوع الماضي إلى المضاربين.
يقول بن سلمان؛ ان “المضاربين كما هو الحال في أي سوق موجودون هناك للبقاء، أستمر في إبلاغهم بأنهم سيؤثرون، لقد فعلوا ذلك في أبريل، لست مضطرًا لإظهار بطاقاتي أنني لست لاعب بوكر”.
وأردف الوزير السعودي أثناء حديثه في منتدى قطر الاقتصادي الذي نظمته بلومبيرج “سأقول لهم فقط احترسوا”.
وفسر بعض المستثمرين تعليقات الأمير يوم الثلاثاء على أنها إشارة إلى أن أوبك + قد تدرس المزيد من التخفيضات في الإنتاج.
فيما يتعلق العراق فإن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني قد ذكر في 12 مايو/أيار إنه لن يكون هناك خفض إضافي في الإنتاج تتفق عليه أوبك + عندما تجتمع ، قائلا إنه لم يُطلب من العراق إجراء أي تخفيضات إضافية.
اما روسيا احد اكبر المنتجين الرئيسين المتحالفين مع اوبك فقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أسعار النفط تقترب من مستويات “مبررة اقتصاديًا” ، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك تغيير فوري في سياسة الإنتاج للمجموعة.
وأفادت وسائل إعلام روسية أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الخميس إنه لا يتوقع خطوات جديدة من أوبك + في فيينا.
وأضاف نوفاك في وقت لاحق أن أوبك + ستتخذ قرارًا بشأن الأفضل لسوق النفط.
اما بالنسبة لايران فان وسائل إعلام إيرانية أفادت بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أبلغ الأمين العام لمنظمة أوبك يوم السبت أنه يأمل أن يتمكن منتجو النفط من تهدئة السوق، داعيا إلى وحدة أعضاء أوبك.
ومن المقرر ان تعقد منظمة اوبك اجتماعا نهاية الاسبوع الحالي لبحث أسواق الطاقة واتخاذ الخطوات المقبلة في ضوء السوق.