حرية – (15/6/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أعلنت كوريا الجنوبية واليابان، الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، احتجاجاً على تدريبات بالذخيرة الحية أجرتها سول مع الولايات المتحدة.
وقالت طوكيو إن الصاروخين سقطا في المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة لليابان. وتمتد هذه المنطقة إلى نحو 200 ميل بحري من الساحل الياباني، خارج حدود مياهها الإقليمية.
وأفاد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بعدم وقوع أضرار جراء سقوط الصاروخين. ووصف كيشيدا الإطلاق الصاروخي بأنه “انتهاك خطير” لقرارات الأمم المتحدة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين غير محددين نحو البحر الشرقي”، في إشارة إلى المسطحات المائية المعروفة أيضاً باسم بحر اليابان.
ودعا خفر السواحل الياباني في البلاد السفن إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من أي أجسام سقطت في البحر.
وأتى الإطلاق الصاروخي تزامناً مع زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى طوكيو لإجراء اجتماعات مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي.
وحضر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول الخميس، مناورات بالذخيرة الحية شهدت مشاركة آلاف الجنود من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في أحدث استعراض للقوة التي يقول الحلفاء إنها ضرورية لردع كوريا الشمالية.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن التدريبات بمثابة “تصعيد للتوتر العسكري في الإقليم، وقواتنا سترد بحزم على أي استفزاز من الأعداء”.
احتجاج على تدريبات عسكرية
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الخميس، عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله، إن كوريا الشمالية تدين التدريبات التي تجريها قوات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالذخيرة الحية.
وأضافت الوكالة أن قوات كوريا الشمالية سترد بصرامة على “أي نوع من الاحتجاجات أو الاستفزازات من جانب الأعداء”.
وشارك 2500 جندي من القوات الكورية الجنوبية والأميركية في تدريبات بالذخيرة الحية، الخميس، في استعراض للقوة.
وقال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إنّ التدريبات، التي يشرف عليها الرئيس، تقام أيضاً بمناسبة الذكرى السبعين للتحالف بين البلدين والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جيش كوريا الجنوبية.
وتسببت محاولة فاشلة من كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي للتجسس الشهر الماضي في تصعيد التوتر في المنطقة.
وما زالت البلدان في حالة حرب من الناحية التقنية منذ انتهاء الحرب الكورية 1950-1953 بهدنة، دون معاهدة سلام.
وكثفت كوريا الشمالية تجارب أسلحتها في الأشهر الأخيرة وأعلنت أن وضعها كقوة نووية “لا رجوع فيه”، لتغلق الباب بشكل نهائي أمام أي مفاوضات بشأن نزع سلاحها.