حرية – (2/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
كشف دبلوماسي إيراني، اليوم الأحد، عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن قريباً بوساطة من 3 دول خليجية، يتضمن رفعاً جزئياً للعقوبات عن بلاده.
وقال القائم بأعمال سفارة إيران في بريطانيا، مهدي حسيني متين، في تصريحات لصحيفة “USA Today” الأمريكية، إن عملية المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن تجري بوساطة سلطنة عُمان، وتشارك قطر والإمارات في تسهيلها.
وأضاف متين أن “الاتفاق المتوقع الوصول إليه في المستقبل القريب يتضمن رفعاً جزئياً لإجراءات الحظر الجائر وغير القانوني المفروض على إيران”.
وأشار إلى أن أي اتفاق يتطلب نصاً ملموساً على الطاولة كي يتم التفاوض بشأنه، ومن ثم التوقيع عليه.
وفي مايو الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات صحفية، إن هناك مساعي دولية للتوصل إلى صيغة أولية لنص اتفاق نووي، من خلال مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن.
وبالشهر نفسه، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلاً عن خمسة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وأوروبيين، لم يكشف عن أسمائهم، قولهم إن منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، سافر إلى سلطنة عمان في 8 مايو 2023.
وحسب الموقع، فإن القضية الرئيسة التي نوقشت هي دفعة دبلوماسية جديدة بشأن برنامج إيران النووي بوساطة عمانية.
كما قال مسؤول إسرائيلي إن “العمانيين يجرون محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران”، وفق “أكسيوس”.
وآنذاك، نقل الموقع الأمريكي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار أن البيت الأبيض يستكشف من خلال الحكومة العمانية ما إذا كان الإيرانيون منفتحين على اتخاذ خطوات من شأنها أن تضع بعض القيود على برنامجهم النووي وتهدئة الوضع الإقليمي.
وكان سلطان عمان، هيثم بن طارق، قد أنهى، يوم 29 مايو 2023، زيارة رسمية لإيران، التقى خلالها كلاً من المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي.
وفي 21 يونيو الماضي، قال نائب الأمين العام للاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، إنه أجرى “محادثات مكثفة” مع كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقي، على مدى يومين في العاصمة القطرية الدوحة، حول “الطريق إلى الأمام بشأن الاتفاق النووي”.