حرية – (3/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أعلنت الشرطة القضائية الفرنسية، اليوم الاثنين، أنها فككت في الأيام الأخيرة شبكة دعارة تدار من أراضي جمهورية الدومينيكان.
واستغلت الشبكة حوالي أربعين امرأة في مدن متوسطة الحجم في فرنسا.
تفكيك شبكة دعارة فرنسية تدار من الدومنيكان
وبدأ التحقيق في مايو 2022، عندما لاحظ محققون من الشرطة القضائية في مونبلييه (جنوب) إعلانات من هذا النوع على مواقع متخصصة في الدعارة.
واكتشف المحققون “مئات الإعلانات المرتبطة ببعضها البعض، على امتداد الأراضي” الفرنسية، وفق ما أوضحت لوكالة الأنباء الفرنسية، إلفير أريغي، رئيسة المكتب المركزي لقمع الاتجار بالبشر الذي كُلف لاحقًا التحقيق الذي قادته المحكمة المتخصصة في الجريمة المنظمة في باريس.ولفتت أريغي إلى أن ضحايا شبكة الدعارة كنّ يُنقلن من مدينة إلى أخرى، “خصوصًا في مدن متوسطة الحجم. من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، وصولًا إلى منطقة بريتاني” في أقصى الشمال الغربي الفرنسي.
وقد غُيّر موقع كلّ منهنّ “كل ثلاثة إلى أربعة أيام، بهدف عدم تثبيتهنّ محليًا”.
واستمع المحققون لما مجموعه 41 ضحية من الجنسية الفنزويلية أو الكولومبية أو البرازيلية أو الدومينيكية.
وقُدرت الإيرادات السنوية للشبكة بما لا يقل عن مليوني يورو.
وسبق وأن أوضح مصدر قضائي لوكالة “فرانس برس”، أن التحقيق الذي عُهد به منذ شهر سبتمبر 2021 إلى القضاء الوطني المكلّف مكافحة الجريمة المنظمة (جونالكو)، تم فتحه في قضايا الدعارة والاتجار بالبشر وغسيل الأموال المنظم وتكوين عصابات من المجرمين.
وقالت المفوضة إلفير أريجي إن الضحايا النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا “معظمهن من الكولومبيات والفنزويليات وأيضا من بيرو وباراجواي”.
وأضافت أريجي ورئيسة المكتب المركزي الفرنسي لمكافحة الاتجار بالبشر: “تم استغلالهن على نحو مكثف تمامًا في جميع أنحاء فرنسا، بما يصل إلى عشر مرات في اليوم”.