حرية – (15/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
عزز العراق تواجده العسكري على الخط الصفري العراقي- الإيراني، في محافظة السليمانية، وذلك بتنسيق مع إقليم كردستان، بهدف منع التسلل والتهريب.
وقال مصدر عن وزارة الداخلية، قولها في بيان أن اللواء 21 من قوات حرس الحدود في محافظة السليمانية أعاد انفتاحه على الخط الصفري العراقي- الإيراني.
وأضافت الوزارة أنه تم نصب عشرات الأبراج والكاميرات، ووضع خطة لإنشاء مخافر حدودية هناك.
وأوضح مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، أنه بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبمتابعة من قبل وزير الداخلية حصل تنسيق مع إقليم كردستان لإعادة انفتاح اللواء 21 حرس الحدود في محافظة السليمانية على الحدود مع إيران.
تم نصب 50 برجًا كونكريتيًا، و40 كاميرا، وسيتم الشروع ببناء 47 مخفرًا حدوديًا
وأضاف أنه “تم نصب 50 برجًا خرسانيا، و40 كاميرا، وسيتم الشروع ببناء 47 مخفرًا حدوديًا على الخط الصفري العراقي- الإيراني”.
وأكد اللواء سعد أن هذا العمل يدخل ضمن عملية ضبط الحدود، وستتم خلال الأسبوع المقبل دعوة شركات مقاولة متخصصة لتقديم العطاءات، ثم البدء بالتنفيذ.
وتابع: “سيتم الأسبوع المقبل افتتاح مركز مراقبة الكاميرات الحدودية الذي سيستعين بـ 130 كاميرا، والعمل مستمر لإضافة المزيد”، لافتًا إلى أن هذه الكاميرات توفر مراقبة من قضاء سنجار، والحدود العراقية السورية، وتمتد على طول الحدود، وسيتم فتح قاعة مراقبة كبيرة تستغل هذه الكاميرات بالعمل الأمني.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد قرر في وقت سابق تخصيص 10 مليارات دينار إلى وزارة الداخلية، لبناء مخافر حدودية على الحدود العراقية – الإيرانية، ضمن إقليم كردستان؛ لمنع التسلل والتهريب، مع إكمال المخافر على الحدود العراقية- التركية.