حرية – (23/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
قال جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية ومسؤول محلي اليوم الأحد إن 13 شخصًا على الأقل بينهم تسعة أطفال قتلوا عندما فتح جندي النار على أشخاص تجمعوا لتشييع جثمان طفله المتوفى في شرق البلاد مساء أمس السبت.
ووقعت حادثة إطلاق النار في قرية نياكوفا المطلة على بحيرة ألبرت بمنطقة إيتوري بشرق الكونغو.
ولم يتضح الدافع وراء إطلاق النار. ووفقًا لزعيم القرية: “كان الجندي يشعر بالقلق من أن طفله سيدفن وحيدًا بدونه”.
مقتل 13 شخصا أثناء تشييع جثمان طفل في الكونغو الديمقراطية
وأوضح أوسكار باراكا موجوا، زعيم القرية، أن 13 شخصًا قتلوا بينهم تسعة أطفال.
وقال متحدث باسم الجيش في منطقة إيتوري عبر الهاتف: “أطلق الجندي النار على كل من حوله. قتل عشرة أشخاص.. البحث جار عن الجندي المنتمي لسلاح البحرية”.
وفتحت السلطات في جمهورية الكونغو التحقيق في الحادث.
العثور على جثث عمال في المناجم بجنوب إفريقيا
والشهر الماضي، عثرت السلطات في جنوب أفريقيا،على 30 عامل منجم غير قانونيين موتى في قاع أحد المناجم المهجورة، وذلك بعد بعد شهر من أنباء عن وقوع حادث في بلدة ويلكوم الصغيرة التي يُستخرج فيها الذهب والواقعة على بُعد 250 كلم جنوب جوهانسبرج.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة جنوب أفريقيا تعاني من ارتفاع في معدلات البطالة ويعمل فيها الآلاف من عمال المناجم غير الشرعيين الذين يطلق عليهم اسم “زاما زاماس”. ويأتي بعض هؤلاء أيضًا من ليسوتو، وهي مملكة صغيرة تحيط بها جنوب إفريقيا من كل الجهات.
وذكرت تقارير إعلامية أن هؤلاء الأشخاص ينزلون في المناجم المهجورة لمحاولة استخراج ما تبقى من معادن ثمينة أو أحجار أو حتى الفحم.
وقال المتحدث باسم وزارة المناجم والطاقة إرنست موليبانا لوكالة فرانس برس “وفقا لمعلوماتنا، ساعد أشخاص يشتبه في كونهم هم أيضًا عمال مناجم غير قانونيين على انتشال ثلاث جثث على الأقلّ، وما زال 28 آخرون تحت الأرض”.
وقضى هؤلاء الضحايا في 18 مايو، وفقًا للوزارة التي لم تحدّد بعد ملابسات مصرعهم.
وأوضح موليبانا “نظرًا لارتفاع مستوى الميثان، من الخطورة حاليًا أن ينزل أيّ شخص” إلى المنجم الذي ظلّ العمل فيه جاريًا حتى التسعينيات قبل أن يتوقف استخراج الذهب عندما لم يعد يدرّ الربح.