حرية – (25/7/2023)
اشترك في قناة حرية الاخبارية على التيليكًرام ليصلك كل جديد
أفادت نائبة عن قضاء خانقين في ديالى، يوم الثلاثاء، بأنها سلمت جملة مطالب “مشروعة” من أهالي القضاء الى الرئاسات الثلاث، مشيرة إلى وجود “تهميش وحيف” طال ما اعتبرته “المكون الأكبر والاغلبية الساحقة” في القضاء.
وقالت النائبة سوزان منصور، ان اهالي خانقين وعبر وقفة احتجاجية سلمية أقيمت في وقت سابق قدموا جملة مطالب بشكل رسمي الى الرئاسات الثلاث “الجمهورية والبرلمان والوزراء”، مشيرة إلى أنها نقلت تلك المطالب الرسمية للرئاسات وبانتظار المواقف والاجابات.
وبينت منصور ان ابرز مطالب سكان خانقين (المكون الكردي) ومن منطلق الأغلبية هي تسريع انجاز مستشفى سعة 200 سرير لتعويض تقادم مستشفى خانقين وتهالكه والذي شيد في العهد الملكي، اضافة الى مشروع ماء خانقين الجديد بعد تهالك وتقادم المشروع الحالي الذي انشأ في الستينيات.
وتابعت منصور، ان خانقين وخاصة المكون الكردي تعاني من تغيير عشوائي للإدارات والمواقع الاخرى دون العودة للاستحقاق السكاني رغم ان خانقين تعد الأكثر سكانا في ديالى وقدمت نموذجا فريدا للتعايش السلمي بين المكونات الرئيسية طيلة العقود الماضية.
وبحسب منصور، فان اهالي خانقين طالبوا بتحقيق توازن إداري في خانقين وتسريع تنفيذ المادة 140 وإنهاء عمليات التعريب الديموغرافي التي باتت تهدد وجود مكون عريق في خانقين والاعتراف بجامعة كرميان في خانقين انصافا لشرائح الخريجين العاطلين عن العمل بسبب البطالة والتهميش.
يذكر أن 6 أحزاب كردية أقرت خلال اجتماع عقد في وقت سابق بمدينة خانقين، مطالب واستحقاقات مشروعة للمكون الكردي في ديالى وابرزها التوازن في المؤسسات الامنية والادارية والمطالب بمنصب نائب قائد شرطة ديالى وتنصيب مدير لشرطة خانقين من المكون الكردي .
كما تساءلت القوى الكردية عن أسباب حرمان خانقين من مخصصات الأمن الغذائي اذ حصلت ديالى على 450 مليار دينار وحرمت خانقين من هذه التخصيصات رغم الحاجة الخدمية والمعيشية لقضاء خانقين الى جانب المطالب بفتح مديرية للجوازات وتقليل الاعباء والمصاعب عن المواطنين.
وتضمنت المطالب ايضاً الاعتراف بكليات جامعة كرميان في خانقين وشمولهم بالتعيينات اسوة بخريجي الكليات الاخرى.
ويعد خانقين من الأقضية الكبيرة في محافظة ديالى، بمساحة تبلغ 3 آلاف و915 كيلومتراً، وأغلب سكانه كرد يحده قضاء كفري من الشمال، وقضاء مندلي وجبال حمرين من الجنوب، ونهر سيروان من الغرب، والحدود العراقية – الإيرانية من الشرق.
وبلغ عدد سكان خانقين 170 ألف فرد في سبعينات القرن الماضي، لكن بحسب تقديرات وزارة التخطيط، بلغ عددهم 238 ألفا و337 فرداً في سنة 2019، أكثر من 90 ألفاً منهم يعيشون في مركز القضاء، وأغلبهم يتحدثون اللهجة الكلهورية.