حرية – (13/8/2023)
أفاد تقرير أميركي بأن حرب العراق في عام 2003 أسهمت في زعزعة ثقة المجتمع في الولايات المتحدة بقادة الجيش.
وذكر تقرير لصحيفة (ذي هيل) الأميركية، أن “الجيش الامريكي يعيش أزمة غير مسبوقة في اعداد المتطوعين مما يتسبب بتقليصه حيث تبدو الخدمة العسكرية عاجزة عن الحفاظ على مستوى القوات الحالي فضلا عن زيادته”.
وتابع التقرير، أن “مخططي الجيش الامريكي دعوا الى زيادة القوات بمقدار 485 عسكريا بحلول نهاية عام 2023”.
وأشار، إلى أن “الكونغرس خفض هذا الرقم إلى 330 ألف عنصر فقط، بسبب نقص التجنيد وعزوف الشباب عن التطوع، على الرغم من حقيقة ان الجيش لن يصل الى هذا الرقم ابدا هذا العام”.
وأوضح التقرير، أن “هناك مجموعة من العوامل ادت الى هذه الازمة، ذلك إن مكافآت التجنيد الأعلى والوعود بسداد ديون الدراسة لم تعد تحظى بجاذبية بين مجاميع الشباب الأمريكي غير المهتمين بالخدمة العسكرية والمتحمسين لاستكشاف فرص العمل في سوق العمل الضيق”.
ولفت، إلى أن “الحروب الكارثية للجيش الامريكي في العراق وافغانستان ادت الى زعزعة ثقة الناس بقيادات الجيش”.
ويواصل التقرير، أن “الجيل الحالي الذي نشأ وسط الأزمة المالية وتداعيات وباء كورونا أصبح أكثر تجنبا للمخاطر”.
وأكد، أن “77% من الامريكان الذين تتراوح اعمارهم بين 17 الى 24 عاما غير مؤهلين للخدمة العسكرية بسبب عدم اللياقة البدنية والعقلية او تعاطي المخدرات او نقص التعليم”.
واشار التقرير الى ان “الجيش الامريكي الآن في وتيرة عملياتية أعلى مما كان عليه في ذروة ما يسمى بالحرب العالمية على الإرهاب”.
وانتهى التقرير، إلى أن “الجيش وبدون تغييرات كبيرة في هيكل قوته أو مهامه، قد يصل إلى نقطة الانهيار، على الرغم من أن أمريكا ليست في حالة حرب”.