حرية – (16/8/2023)
جريمة قتل غريبة، ينظرها القضاء في كاليفورنيا حاليًا بجريمة قتل “فريدة”، “بطلها” هو قاضٍ قتل زوجته بينما كان مخمورًا، وأرسل مباشرةً بعدها رسالة لـ”زملائه” بالعمل يعتذر فيها منهم عن تغيبه عن العمل باليوم القادم لأنه سيكون موقوفًا.
وقد مَثُل القاضي جيفري فيرجوسن (72 عامًا) أمام محكمة في لوس أنجلوس أمس الثلاثاء، في جلسة أولى دفع فيها ببراءته.
47 سلاحًا و26 ألف ذخيرة
وتم إيقاف القاضي داخل منزله، حيث وجدت الشرطة جثة زوجته مصابة برصاصة في الصدر، وعُثر على مجموعة من الأسلحة تشمل 47 سلاحًا و26 ألف ذخيرة.
وبدوره، ذكر الادعاء أنّ رائحة كحول قوية كانت تنبعث من فيرجوسن خلال توقيفه.
معركة بمطعم فاخر قرب لوس أنجلوس
وفي وقت سابق، كان شجار وقع بين فيرجوسن وزوجته شيريل (65 عامًا) في 3 أغسطس داخل مطعم فاخر في أنهايم قرب لوس أنجلوس.
وقال المدعي العام: إن القاضي “وجّه حينها إصبعه إلى زوجته بطريقة مُشابهة لشكل السلاح”.
“لم لا توجّه مسدسًا حقيقيًا نحوي؟”
كما واصل الزوجان مشاجرتهما في المنزل، وقالت شيريل حينها لزوجها: “لم لا توجّه مسدسًا حقيقيًا نحوي؟”، بحسب المدعي العام.
فما كان من القاضي إلا أن “أخرج مسدسه من حافظة كان يثبتها على كاحله وأطلق النار عليها” من مسافة قريبة، وفق الادعاء.
رفض الاعتراف بجريمته
و أمام عناصر الإنقاذ، رفض فيرجوسن، الذين استدعاهم بنفسه، القول ما إذا كان هو مَن أطلق النار.
إلا أنه اعترف بفعلته لمساعدَيْن قضائيَّيْن أرسل إليهما رسالة نصية، على ما بيّن التحقيق.
أطلقتُ النار على زوجتي
وسجل في الرسالة التي قرأها المدعي العام خلال الجلسة “فقدت صوابي.. أطلقتُ النار على زوجتي. لن أحضر غدًا. سأكون موقوفًا. أنا آسف جدًا”.
ويحتفظ فيرجوسن، وهو قاض منذ العام 2015، مجموعته من الأسلحة النارية بشكل قانوني.
إطلاق نار غير طوعي وعرضي
فيما قال وكيل الدفاع عنه بول ماير لوسائل الإعلام، أمس الثلاثاء: “ما حصل هو إطلاق نار غير طوعي وعرضي، لا جريمة”.
وفي تطور لاحق، أُفرِج عن القاضي بكفالة مع منعه من تناول الكحول.. ومن المقرر أن يمثل مجددًا أمام المحكمة في أكتوبر.