حرية – (24/8/2023)
أفاد تقرير سنوي للمعهد الوطني لعلم السموم والطب الشرعي بارتفاع عدد محاولات الانتحار، بشكل ملحوظ، باستخدام المواد السامة في إسبانيا في عام 2022، وهو العام الذي تم فيه تسجيل زيادة بنسبة 29% مقارنة بالعام السابق، وفقا لصحيفة “20Minutos” الإسبانية.
وذكر التقرير، أن محاولات الانتحار تحدث بشكل متزايد في سن مبكر جدًا، حيث حدثت 19.7% من الحالات وسط الفئة العمرية 11-15 سنة، بالإضافة إلى 1134 حالة استشارة للفتيات، مقارنة بـ 224 استشارة للشباب.
وأشارت إلى أن 13.28% من الحالات الاستشارية تمت للفئة العمرية من 16 إلى 19 عامًا.
وبحسب التقرير فإن الأدوية هي المواد السائدة في هذا النوع من التسمم الطوعي، خاصة تلك التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مع تسليط الضوء على استخدام مضادات القلق ومضادات الاكتئاب.
وأضاف التقرير، بأن فريق التحقيق الخاص أجاب على ما مجموعه 79.450 استفساراً هاتفياً، معظمها يتعلق بالتسمم البشري بنسبة 78.9%، وهي الحالات المسجلة بعد الاستشارات الخاصة بتعرض البشر للمواد السامة ، تليها الاستشارات البيطرية وغيرها.
وفيما يتعلق باستشارات التسمم البشري، تشير البيانات إلى حدوثها بين النساء بنسبة 52% متجاوزة تلك المسجلة عند الرجال.
وعلاوة على ذلك، من أصل 62.651 استشارة، كانت 8.426 استشارة طوعية، شكلت النساء منها 66%، وقد تمت محاولات الانتحار فيها بشكل رئيسي باستخدام الأدوية بنسبة 86%، بدلاً من تناول منتجات التنظيف أو تعاطي المخدرات.