حرية – (29/8/2023)
يحتضن العراق في أواخر نوفمبر تشرين الثاني المقبل، النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي تشارك فرنسا في تنظيمه.
وقال مستشار العلاقات الخارجية لرئيس الوزراء العراقي، فرهاد علاء الدين، إن “مؤتمر بغداد 2023 للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي سيُعقد في بغداد وستشارك فيه الدول الشقيقة والصديقة والشريكة”.
وأضاف أن المؤتمر “سيكون منطلقاً لمشاريع كبيرة تخص العراق والمنطقة، ويساهم بشكلٍ فعال في تقوية الروابط المتينة بين دول المنطقة ويزيد من الاستقرار الإقليمي والتنمية الاقتصادية المنشودة”.
وسبق لبغداد أن احتضنت المؤتمر بنسخته الأولى في أغسطس آب 2021، ثم الأردن في النسخة الثانية ديسمبر كانون الأول 2022.
وخلال كلمة له في مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مؤتمر بغداد يهدف إلى “توحيد أجندة إقليمية لدعم سيادة العراق، وجمع كل الدول المجاورة له”.
وعن إمكانية مشاركة سوريا في المؤتمر، قال ماكرون: “جميع دول المنطقة تحاول استئناف الحوار مع سوريا، وإعادتها الى مختلف منتديات التفاوض والشراكة”.
وأضاف أن “إعادتها الى الهيئات الإقليمية يجب أن تضمن مزيداً من التعاون في مكافحة المنظمات والجماعات الإرهابية والقيام بعملية سياسية تسمح للاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم مع ضمانات الحماية والاعتراف والأمن السياسي والاقتصادي”.
ومؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، مؤتمر لدول الجوار العراقي، عُقِدت نسخته الأولى في الـ 28 أغسطس آب 2021، في العاصمة العراقية بغداد.
شارك في المؤتمر، تسع دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية، وجاء في بيانه الختامي مساندة العراق أمنياً واقتصادياً بما يحقق استقراره وسيادته ووحدة أراضيه.
ودعا البيان، دول المشرق العربي وجواره للتعامل مع تحديات المنطقة على أساس التعاون والمصالح المتبادلة وحسن الجوار.