حرية – (29/8/2023)
كشفت تحاليل مخبرية عن تفاصيل جديدة حول البقايا البشرية التي عثر عليها في الأشهر القليلة الماضية بالقرب من هرم المايا في ولاية تاباسكو بالمكسيك.
وقد عثر علماء الآثار على مقبرة دفن فيها 13 شخصا بالقرب من الدرج الجنوبي للمبنى 18 في منطقة مورال ريفورما الأثرية، بولاية تاباسكو، بما في ذلك اثنان تم قطع رأسيهما كجزء من طقوس القرابين، وخمسة تم تمديد جماجمهم من خلال التشويه المتعمد.
واكتشف المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) في البداية، المدافن في أبريل، لكنه أعلن نتائجه هذا الأسبوع بعد تحليل الرفات البشري.
ويعود تاريخ المدافن إلى ما بين عامي 600 و900 بعد الميلاد، وهو الوقت الذي ازدهرت فيه حضارة المايا في المنطقة، حسب ما ذكر المعهد الوطني للتاريخ في بيان مترجم بتاريخ 23 أغسطس.
وقال علماء الآثار في البيان إن المدافن تتكون من جماجم بشرية وشظايا الفكين وعظام الأطراف السفلية والعلوية. وكشف تحليلهم أيضا أن بعض العظام كانت مغطاة بصبغة حمراء.
وأشار الفحص التشريحي إلى أن جميع الأفراد كانوا رجالا تتراوح أعمارهم بين 17 و35 عاما. خلال الألفية الأولى، كان شعب المايا يضحون أحيانا بأسرى الحرب، لكن من غير الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان هؤلاء الأشخاص من الأسرى.
ووجد التحليل أيضا أن خمسة من الأفراد على الأقل لديهم جماجم معدلة وممدودة، وهو الشكل الذي يمكن تحقيقه عن طريق ربط رأس الشخص بأشرطة عندما يكون صغيرا