حرية – (30/8/2023)
أعلن قادة الانقلاب في الغابون اعتقال رئيس البرلمان، وأعضاء في الحكومة وفي نظام الرئيس علي بونغو بتهمة “الخيانة العظمى”.
وطالب رئيس الغابون المحتجز علي بونغو، الأربعاء، “الأصدقاء حول العالم” بالتحرك ضد العسكريين الذين أعلنوا السيطرة على الحكم صباحًا.
وصباح الأربعاء أعلنت مجموعة عسكريين عبر التلفزيون الحكومي السيطرة على السلطة بالغابون، بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة، وأعلنوا إلغاء الانتخابات التي جرت السبت، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.
وظهر بونغو في فيديو نشر على منصة “إكس” ونقلته وسائل إعلام محلية ودولية، يقول: “أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون، أبعث رسالة إلى جميع أصدقائنا في جميع أنحاء العالم، لأخبرهم أن يتحركوا، أن يُسمعوا أصواتهم”.
وتابع: “تم اعتقالي أنا وعائلتي، وابني موجود في مكان ما، وزوجتي في مكان آخر، وأنا الآن قيد الإقامة الجبرية، حيث لا يحدث شيء، لا أعلم ما الذي يحدث، لذلك أدعوكم للتحرك لإسماع أصواتكم حقًا”.
وقبيل رسالة بونغو المصورة، أعلن انقلابيو الغابون في بيان عبر التلفزيون الحكومي، وضع الرئيس قيد الإقامة الجبرية، وتوقيف أحد أبنائه ومقربين بتهمة “الخيانة العظمى”.
والغابون أحدث دولة إفريقية تشهد انقلابًا عسكريًا هو الثالث خلال 3 سنوات في القارة، بعد النيجر في 26 يوليو/تموز، ومالي عام 2022، ما أثار موجة من المواقف الدولية التي أعربت في غالبيتها عن القلق العميق إزاء حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها القارة.