حرية – (3/9/2023)
لا تزال أصداء قضية الممرضة البريطانية لوسي ليتبي التي قتلت 7 أطفال وعوقبت بالسجن مدى الحياة الأسبوع الماضي، تحمل الكثير من الأسرار.
وأدانت محكمة بريطانية الممرضة لوسي ليتبي بالسجن مدى الحياة على خلفية ارتكابها سلسلة جرائم في بريطانيا، أسفرت عن وفاة 7 أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل 6 آخرين.
آخر تلك المفاجآت كانت إعلان سيدة أمريكية تدعى إميلي موريس ألفين، اكتشافها صورة للممرضة الجانية داخل أرشيف منزلها، وهي تظهر في الصورة وهي تحاول ضبط “شرشف الرضيع” الذي توفي بعد شهر فقط من تاريخ التقاط الصورة، وقامت إميلي بإقامة حفلة له في المستشفى نفسه الذي كانت فيه تعمل الممرضة.
وفيما بعد، توفي الرضيع فجأة بعد أيام قليلة من تلك الحفلة.
إميلي عبرت عن قلقها العميق من أن الممرضة لوسي ليتبي قد تسببت في وفاة ابنها الرضيع عن طريق إدخال شيء ضار لجسمه.
وذلك نظرًا لأن لوسي ليتبي كانت تلمس “بطانيات” عربة الرضيع في الصورة التي عثرت عليها.
وتعود الصورة إلى فبراير 2013، والتقطت في مستشفى كونتيسة تشيستر، حيث كان الرضيع يتلقى العناية في وحدة حديثي الولادة.
وبعد أيام قليلة من التقاط تلك الصورة، توفي الرضيع عن عمر شهر واحد فقط.
وأفادت إميلي موريس بأن الممرضة لوسي ليتبي اعتنت بابنها في الـ 24 ساعة الأخيرة من حياته، وأنها كانت حاضرة في الغرفة مع الرضيع حين وفاته، وسمعت لوسي تخبر زملاءها بأنها شعرت بتوعك وتحتاج إلى المغادرة.
وعبرت عن صدمتها من اكتشافها هذه المعلومات، وأعلنت رغبتها في تقديم الأدلة والصورة إلى الشرطة.
ومع ذلك، قالت إميلي أنها لم تتلق أي اتصال من الشرطة منذ عام 2018، عندما أخبرها الضباط الذين كانوا يحققون في حادثة ابنها أنهم لا يستطيعون المضي قدمًا في التحقيق.