حرية – (10/9/2023)
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بدعوة نقيب الصحفيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي الحكومات العربية الى دعم الحريات الصحفية والصحفيين.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بدعوة نقيبُ الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي خلال انطلاق اجتماعات اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب في دبي، الحكومات العربية الى دعم الحريات الصحفية والصحفيين،.
.
وأشاد اللامي بالجهد الكبير المبذول من قبل جمعية الصحفيين الإماراتية لإنجاح هذا الحدث المميز الذي تستضيفه دبي لأول مرة ووجه جزيل شكره لحكومة دولة الإمارات ممثلةً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي على الدعم الكبير للصحافة والصحفيين.
وقال اللامي: “يجب أن تدعم الحكومات العربية موضوع الحريات الصحفية، قبل أن تدعمها النقابات والاتحاد، وهذا الدعم له أشكال عدة، معنوية ومادية، كذلك يجب أن تقف الصحف والصحفيون بجانب حكوماتهم، من أجل الوصول لأجواء صحفية حرية”.
وأثنى اللامي بشدة على تقرير حالة الحريات الصحفية لهذا العام قائلاً: “التقرير مهم للغاية، ويمثل واقع الحريات في الوطن العربي، لما يتضمنه من أرقام وتفصيلات مهمة، ويؤكد على ضرورة الإيمان بحرية الصحفيين في وطننا العربي”.
كما تطرق اللامي في كلمته عن أهمية حرية الصحافة والصحفيين وضرورة دعمها وتعزيزها في جميع أنحاء الوطن العربي.
من جانبه، رحب رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي بالضيوف العرب الذين أتوا لدبي من أجل هذا الحدث العربي المهم، مشيداً بالجهود التي تبذلها الجمعية لتعزيز حرية الصحافة وواقعها بشكل عام في المنطقة العربية، ودورها البارز في تنظيم هذا الحدث التاريخي.
وأعرب الحمادي عن سعادته أن يكون هذا الحفل هو الفعالية الأولى التي تستضيفها الجمعية منذ انضمامها لجمعية الصحفيين العرب.
وقال الحمادي في كلمته: ان “الصحافة في عالمنا العربي اليوم تواجه تحديات كثيرة على شتى المستويات، والحريات الصحفية تأتي على رأس هذه التحديات، وبناءً على وعينا كنقابات عربية الوعي بأبعاد هذا التحدي، والسعي حثيثاً لإيجاد حلول فعالة لموضوع الحريات الصحفية في الوطن العربي، لذلك تم إعداد هذا التقرير بمنتهى الشفافية، للوصول لحلول جذرية، فيما يتعلق بهذا الشأن”.
.
وأعرب عن سعادته بأن يكون هذا الحفل هو الفعالية الأولى التي تستضيفها الجمعية منذ انضمامها لاتحاد الصحفيين العرب، مؤكدا أنه تم إعداد هذا التقرير بمنتهى الشفافية.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة الحريات في الاتحاد العام للصحفيين العرب عبدالوهاب الزغيلات بسعادته الكبيرة بوجوده في دبي واجتماعه مع الزملاء الصحفيين من شتى دول الوطن العربي لمناقشة واقع الحريات الصحفية في الوطن العربي.
وقال الزغيلات: “سعيد جداً بوجودي في الإمارات، لحضور هذه الفعالية المهمة، والحديث عن الحريات الصحفية أمر لابد منه في كل الأوقات، وبناءً عليه كان إطلاق التقرير أمراً في غاية الأهمية، ويجب علينا أن نتباهى بهذا التقرير الذي كان الهدف الأساسي منه الوقوف ضد التعنت ضد الصحفيين وتكميم الأفواه”.
واضاف الزغيلات: “رغم أن النظرة سودواية اتجاه واقع الصحافة في الوطن العربي وكلامي بناءً على ما ورد في التقرير، لكن هناك أملا كبيرا، وثمة دول بها تحسن واضحٌ فيما يتعلق بالحريات، وواقع الصحافة، ويجب في سياق حديثنا عن الحريات الصحفية يجب ألا ننسى ما مر به الوطن العربي منذ 2011 وحتى اليوم وما فرضته هذه الأحداث على الحكومات العربية”.
وشدد الزغيلات على أن” تقرير الصحفيين العرب ليس مسيساً، أي ليس موجّهاً ضد دولة معينة، كما يحدث في التقارير الخارجية التي تكون موجهة ضد دول، لحساب جهات أخرى”.
وختم الزغيلات حديثه قائلاً: “لابد من الاهتمام بموضوع التشريعات والقوانين الناظمة للحريات الصحفية في العالم العربي، وعلى النقابات اتخاذ مواقف واضحة فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات الناظمة للحريات الصحفية”.
الجدير بالذكر أن تقرير حالة الحريات الصحفية في العالم العربي 2022-2023، استند إلى بيانات ومعلومات شاملة وأرقام حول حالة حرية الصحافة في العالم العربي.
وتميز الحفل أيضًا بفرصة للحوار والنقاش بين الحاضرين حول سبل دعم وتعزيز حرية الصحافة في الوطن العربي، وكان جدلاً خلاقا.
ً
وعن احداث كركوك اهتمت صحيفة الصباح بالتوجيهين اللذين اصدرهما رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وقالت ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اصدر أمس السبت، توجيهين بشأن أحداث كركوك والإيرادات النفطية لكردستان.
وذكر بيان لمجلس النواب، أن ” رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وجه لجنة الأمن والدفاع بزيارة محافظة كركوك لتقصي الحقائق بشأن الأحداث التي وقعت فيها وعرض تقريرها على البرلمان”.
وأضاف، أن” رئيس مجلس النواب وجه أيضا اللجنة المالية باستضافة وزيري المالية للحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في ما يتعلق بالإيرادات النفطية والدفعات الممولة.
صحيفة الزمان من جانبها قالت ان حرب الارقام بين بغداد واربيل خيمت ،مجددا على المشهد اليومي في اعقاب مطالبة الاخيرة بحصتها من الموازنة الثلاثية التي تعتقد بانها اسيرة لدى الحكومة الاتحادية وتمتنع عن اطلاقها لصرف رواتب موظفي اقليم كردستان اسوة باقرانهم في المحافظات.
ورد المتحدث باسم حكومة الاقليم بيشوا هوراماني، على تصريحات المتحدث الرسمي بإسم الحكومة الاتحادية بشأن الالتزامات والمستحقات المالية لكردستان قائلا انه (بحسب جداول الموازنة ،فإن حصة الاقليم تبلغ 16 تريليون و 498 مليار دينار ما يعادل ترليون و 375 مليار دينار شهريا ،حيث خُصص 906 مليار دينار من هذا المبلغ لرواتب الموظفين شهريا ، لكن وزارة المالية الاتحادية ارسلت تريليونين و 598 مليار دينار من هذا المبلغ فقط منذ الأول من كانون الثاني خلال العام الجاري، اذ ان 400 مليار من هذا المبلغ يعود الى شهري تشرين الثاني وكانون الاول الماضيين)،.
ولفت الى انه (منذ الأول من شهر كانون الثاني من السنة الجارية، وزعت بغداد رواتب الموظفين في بقية المحافظات على وفق جداول الموازنة ،لكن تم تطبيق مقياس الإنفاق الفعلي بالنسبة لموظفي الإقليم وتوزيع الرواتب على شكل قروض)، مبينا ان (اخر مبلغ تم اقراره لصالح الاقليم كان 500 مليار دينار على شكل قرض، بينما تقول الحكومة الاتحادية ان الايرادات الداخلية للإقليم تبلغ 320 مليار دينار وحتى إذا تم جمع المبلغين مع بعض ،فلن تعادل تريليون و 375 مليار دينار المنصوص عليها في الموازنة كحصة للإقليم)،.
وتابع انه (منذ شهر آذار الماضي توقف تصدير نفط كردستان ،لكن وزارة النفط الاتحادية تسلمت في حزيران الماضي 85 ألف برميل بشكل يومي للاستخدام الداخلي، وأن الاقليم كان مستعدا لتسليم أي كمية يطلبونها)،
واكد هوراماني ان (وزارة المالية الاتحادية اطلعت على البيانات ودققتها وابدينا الاستعداد لتسليم الايرادات غير النفطية وفقا للدستور والقوانين المعمول بها ومن ضمنها قانون الادارة المالية الاتحادية ،اذ ان الوزارة لديها تفسير مركزي للإيرادات غير النفطية ،ودائما تستقطع أكثر مما لدى الإقليم وهذا مخالف للدستور)،
واستطرد بالقول (اننا لا نرى عدم وجود مسوغ لتأخير ارسال مستحقات الاقليم ،ويجب أن تكون بعيدة عن الإنفاق الفعلي كبقية مناطق العراق، وان موظفي الاقليم لم يتسلموا ثلاثة اضعاف مستحقاتهم ،في الوقت الذي اوفت حكومة الإقليم بجميع التزاماتها).
وكان المتحدث بإسم الحكومة الاتحادية باسم العوادي ، قد اكد في بيان سابق ان (بغداد نفذت التزاماتها المالية كاملةً تجاه الاقليم ، وبذلت جهوداً كبيرة لتقديم الحلول)، مؤكدا انه (حتى نهاية شهر حزيران الماضي ،بلغت الأموال في ذمة الإقليم أكثر من ثلاثة أضعاف حصته ، حسب الإنفاق الفعلي للدولة، في حين لم تسلم حكومة كردستان الإيرادات النفطية وغير النفطية كما أوجب تسليمها قانون الموازنة العامة).
على صعيد متصل ،عقد ائتلاف إدارة الدولة، اجتماعاً بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لبحث الأحداث الأخيرة في كركوك والعلاقات بين بغداد واربيل.
وقال المتحدث باسم الحزب محمود محمد في بيان امس (سنشارك في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة ،وسنتحدث عن أحداث كركوك بصورة عامة)،
واضاف ان (هذه الأمور يجب أن تحل بالحوار والمعالجات الإدارية حتى لا تزداد تعقيداً على كركوك).
من جانبه ، افاد مصدر بإن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سيزور كركوك لتقريب وجهات النظر حيال الازمة الاخيرة.
وقال المصدر ان (السوداني سيزور كركوك ، لبحث الأحداث الاخيرة وتداعياتها الامنية والسياسية في المحافظة، وإعداد خطط الحفاظ على التعايش السلمي والمجتمعي وتهيئة الأجواء تمهيدا لإجراء الانتخابات المحلية) على حد قوله.
في تطور، وجه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي (بتضييف وزيري المالية الاتحادي ومالية الاقليم لبحث الايراداات النفطية والدفعات الممولة لكردستان.