حرية – (16/9/2023)
أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفع مستوى “التأهب ” في جميع أنحاء البلاد والضفة الغربية، تحسبا لوقوع عمليات انتقامية بالتزامن مع بدء فترة الأعياد اليهودية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “الجهات المعنية تلقت أكثر من 200 تحذير وإنذار عن احتمالية وقوع عمليات انتقامية خلال عيد رأس السنة العبرية”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها نشرت نحو 5 آلاف من عناصرها في أنحاء البلاد، والقدس خشية من تصعيد محتمل مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
وأعلنت أنها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات واحتفالات دينية، مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل “الحفاظ على النظام والأمن”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت سابقا، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تلقت مئات الإنذارات والتحذيرات عن احتمالية وقوع عمليات تتركز في القدس والضفة الغربية.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية فرض طوق أمني على مناطق الضفة الغربية وإغلاق المعابر المؤدية إلى مناطق الضفة وغزة، مع التشديد على منطقة خط التماس ومنع دخول الفلسطينيين من دون تصاريح، بالإضافة إلى القيام بعمليات بحث عنهم في البلدات المختلفة.
وأشارت الى أن رفع الطوق الأمني خلال الأعياد ،متعلق بالتقديرات الأمنية.
من جهته، حذر المستوى السياسي في إسرائيل، الفصائل الفلسطينية وأذرعها من استغلال فترة الأعياد اليهودية، لتنفيذ عمليات انتقامية، وتوعد المستوى السياسي برد “قاسٍ” إذا حاولت الفصائل الفلسطينية تعكير أجواء الأعياد وتعريض أمن الإسرائيليين للخطر.
يشار إلى أن الأعياد اليهودية تبدأ غدا بعيد رأس السنة العبرية، ومن ثم تليها أعياد متقطعة مثل عيد الغفران وعيد السيكوت، وتستمر فترة الأعياد لنحو شهر كامل.