حرية – (24/2/2021)
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد لقاء افتراضي مع رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، أن بلاده وكندا تعتزمان تنسيق أعمالهما في مواجهة الصين.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن بايدن أن المحادثات بين الجانبين بحثت سبل مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تنسيق الإجراءات المشتركة لتنافس أفضل مع الصين وحماية القيم المشتركة.
وكان رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الكندي، ديفيد فينو، قد قال في كلمة ألقاها يوم 10 فبراير في المركز الكندي للابتكار في مجال الحوكمة الدولية، إن السلطات الصينية تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الكندي.
وقبل ذلك صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في 25 يناير بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستنظر في جدوى الحفاظ على رسوم الاستيراد على البضائع من الصين التي فرضها ترامب.
وكانت المواجهة التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد بدأت في يوليو 2018، وحينها فرضت واشنطن رسوما بنسبة 25٪ على استيراد 818 صنفا من البضائع الصينية بإجمالي 34 مليار دولار سنويًا.
وردت بكين بإجراءات مماثلة، وارسلت في نفس العام طلبا إلى منظمة التجارة العالمية لإجراء مشاورات مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الرسوم الجمركية، وفرض الجانبان في الوقت نفسه رسوما متبادلة جديدة على البضائع المستوردة.
كما وقع الطرفان في واشنطن على اتفاق المرحلة الأولى من الصفقة التجارية في 15 يناير 2020، إلا أن العلاقات توترت فيما بعد بين البلدين على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، ترامب، قد أعلن مرارا أنه يعتبر الصين مسؤولة عن تفشي وباء فيروس كورونا، وعزا غضبه المتزايد تجاه الصين إلى هذا السبب، فيما تنفي بكين مثل هذه المزاعم.