حرية – (26/10/2023)
أعلنت كتائب “القسام” الفلسطينية، يوم الخميس، عن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، فيما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية ارتفاع عدد القتلى الحاملين للجنسية الفرنسية في إسرائيل.
وكتب “أبو عبيدة”، الناطق العسكري لكتائب “القسام” على قناته في “تلغرام”، أن “كتائب القسام تقدر بأن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 7028 قتلاً بينهم 2913 طفلاً و1709 نساء و397 مسناً.
وأشارت الصحة إلى أن طواقمها تلقت 1650 بلاغاً عن مفقودين منهم 940 طفلاً ما يزالون تحت الأنقاض.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الخميس، بقصف قواته لأكثر من 250 هدفاً تابعاً لحركة “حماس” في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية “السيوف الحديدية”، ما أسفر عن وقع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى “حماس” 222.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ارتفاع عدد القتلى الحاملين للجنسية الفرنسية في إسرائيل، إلى 35 شخصاً، بعد الكشف عن أربعة آخرين من مواطنيها اليوم.
وقالت وزارة الخارجية في بيان “تأسف فرنسا للوفاة المأساوية لأربعة آخرين من مواطنيها. وقد أصبحت حصيلة ضحايا المواطنين الحاملين للجنسية الفرنسية إثر هجمات حماس الإرهابية ضد إسرائيل 35 شخصاً، وما يزال تسعة مواطنين في عداد المفقودين”، بحسب موقع “RT عربية” الروسي.
وأضاف البيان: “في الوقت الحالي، تم التأكد من أن بعضهم محتجز كرهائن لدى حماس. ونحن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق إطلاق سراحهم”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم أمس مقتل 31 مواطناً فرنسياً في إسرائيل.