حرية – (27\2\2021)
اكدت الهيئة التنسيقيّة لفصائل المقاومة العراقيّة ان : جريمة استهداف نقاط الحشد الشعبي ستكون الأكثر تكلفة.
وذكرت في بيان نقلته وكالة / الحشد اون لاين / ان : هذه الجريمة ستطيح بكل التفاهمات التي تم القبول بها مع بعض الأطراف السياسية والجريمة ستشطب بنحو قاطع كل قواعد الاشتباك التي فرضتها التفاهمات السياسية بعد أن أثبتت عقمها.
واضافت الفصائل: أصبحت الفرصة ضيقة جداً على الحكومة العراقية لتبيّن موقفها بوضوح من الانتهاك المتكرر للسيادة وعلى الحكومة تبيان موقفها سواء من الاحتلال أم دول الجوار التي تجعل من أراضيها منطلقاً للعدوان وكذلك تبيان موقفها أيضاً من المتواطئين داخلها والذين يبررون جرائم قوات الاحتلال.
واوضحت ان : المتواطئين يطالبون الاحتلال بالمزيد من الجرائم ويحاولون اختزال موقف العراق بموقفهم المنبطح وهناك خائبون خائفون خائنون يلجأون لسوق التبريرات الواهية لشرعنة وجود الاحتلال وهم يكيلون التُّهم لكل رافض ومعارض ومقاوم لهذا الاحتلال البغيض.
واشارت الى ان : القوات الأجنبية تصر على إحراج كل مطبّل ومزمّر لها بأفعال لا تمتّ بصلة إلى القانون الدولي وهي تنتهك أدنى مبادئ احترام السيادة للدول التي لا يمكن أن تقبل بها أصغر الدول.
وطالبت الفصائل:الحكومة بتقديم شرح واضح وشافٍ عبر تحقيق مهني عن المتعاونين مع الاحتلال لتسهيل إجرامه مبينا ان : الحكومة بهذا النهج التجاهلي التغافلي سيجر الجميع إلى ما لا يحمد عقباه.
وتابعت : لن تمرّ مثل هذه الجرائم النكراء من دون رد يتناسب معها و الرد على الجرائم سيكون رادعاً وعندئذ لن يكون كل متواطئ وعميل بمنأى عن الحساب و سيكون كل ما تصوره الاحتلال بعيداً عن الاستهداف .. في مرمى نيران المقاومين.