حرية – (26/11/2023)
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن شركة “إكس” للتواصل الاجتماعي المملوكة لإيلون ماسك قد تخسر ما يصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام مع وقف العشرات من العلامات التجارية الكبرى حملاتها التسويقية على المنصة.
وقد أدى دعم ماسك لمنشور اعتبر معاديا للسامية على المنصة الأسبوع الماضي لوقف عدة شركات، منها “والت ديزني” و”وارنر براذرز ديسكفري” لإعلاناتها مؤقتا على المنصة المعروفة سابقا باسم تويتر.
دعوى قضائية ضد مجموعة “ميديا ماترز”
وتحركت شركة إكس برفع دعوى قضائية ضد مجموعة “ميديا ماترز” المعنية بمراقبة وسائل الإعلام، قائلة: إن المنظمة شوهت سمعة المنصة من خلال تقرير ذكر أن إعلانات علامات تجارية كبرى منها “أبل” و”أوراكل” ظهرت بجوار منشورات عن أدولف هتلر والحزب النازي.
وقال التقرير: إن الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي أشارت إلى أن أكثر من 200 وحدة إعلانية لشركات مثل أمازون وكوكاكولا ومايكروسوفت أوقف الكثير منها الإعلانات مؤقتا على المنصة أو يدرس وقف الإعلانات.
الإيرادات معرضة للخطر
وأضافت إكس: إن 11 مليون دولار من الإيرادات معرضة للخطر، وإن الرقم الدقيق يتغير مع عودة بعض المعلنين إلى المنصة وزيادة آخرين الإنفاق، وفقا للتقرير.
واشارت رويترز سابقا إلى أن إيرادات الإعلانات الأمريكية على إكس انخفضت 55 بالمئة على الأقل على أساس سنوي في كل شهر منذ استحواذ ماسك على المنصة.