حرية – (13/12/2023)
أعلن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن مراسم جديدة لتبسيط الجنازات البابوية المعقدة إلى حد كبير، وأن يكون أول مَن يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن.
وكشف البابا، الذي سيبلغ من العمر يوم الأحد المقبل 87 عامًا، عن خطط لجنازته، وذلك في مقابلة مع قناة “إن+” المكسيكية التلفزيونية مساء أمس الثلاثاء، بمناسبة عيد السيدة العذراء جوادالوبي- وهي سيدة ظهرت لأول مرة فى المكسيك فى التاسع من ديسمبر من عام 1531، حينما كان القديس المكسيكي خوان دييجو، فى طريقه لحضور قداس بالمكسيك وفجأة سمع موسيقى رائعة وصوت امرأة يناديه من فوق تلة تيبيياك (جوادالوبي) الصحراوية التى مر بها ورأى فوق التلة امرأة جميلة تشع وهجا، فكانت هى العذراء غوادالوبي-.
وقال بابا الفاتيكان خلال قداس في الكاتدرائية خلال تعليقا علي حالته الصحية: إن فرنسيس قد تعافى من التهاب في الشعب الهوائية.
وكشف البابا فرنسيس أنه كان يعمل مع رئيس المراسم في الفاتيكان، والذي يدعي دييجو رافيلي، على تبسيط مراسم الجنازات المعقدة والطويلة التي طبقت على أسلافه.
وقال البابا: إنه بسبب إخلاصه لمريم العذراء، قرر أن يدفن في كاتدرائية سانتا ماريا ماجورى في روما، حيث يذهب عادة للصلاة قبل وبعد أي من رحلاته الخارجية.
ومن المتوقع أن يقام قداس الجنازة نفسه في ساحة القديس بطرس.
الحالة الصحية للبابا فرنسيس
ودفن العديد من الباباوات أسفل كاتدرائية القديس بطرس، وكان آخر بابا يدفن خارج الفاتيكان هو ليو الثالث عشر الذي توفي عام 1903، ودُفن في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني بروما.
وقال فرنسيس إنه سيكون مستعدًا للتنحي عن منصبه، مثلما فعل بندكت عام 2013، إذا تدهورت حالته الصحية، لكنه يعتقد أيضًا أن استقالة البابا لا ينبغي أن تصبح هي القاعدة.
وردًّا على سؤال عن حالته الصحية، قال: “أشعر أنني بحالة جيدة، أشعر بتحسن.. أحيانًا يُقال لي إنني لست حذرًا لأنني أشعر برغبة في القيام بأشياء والتحرك.. أعتقد أن هذه علامات جيدة، أليس كذلك؟ أنا بخير”.