حرية – (4/1/2024)
أعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها “الشديدة للاعتداء السافر” الذي استهدف اليوم الخميس أحد المقار الأمنية العراقية .
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن “الاعتداء على تشكيل أمني يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة، ويخضع لسلطة الدولة تصعيد خطير”.
وشدد البيان أن “العراق يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية”.
وأعلنت حركة النجباء احد الفصائل العراقية المسلحة في بيان، اليوم الخميس، مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي (ابو تقوى ) بقصف أمريكي “غادر” على مقر الدعم اللوجستي في العاصمة بغداد.
بدورها نعت قيادة عمليات حزام بغداد للحشد الشعبي في بيان “القائد ابو تقوى السعيدي إثر عدوان أمريكي غاشم”.
وكان مصدر في الشرطة العراقية قد صرّح في وقت سابق من اليوم، بمقتل المسؤول العسكري في حركة “النجباء” المدعو “أبو تقوى” واحد مرافقيه بقصف جوي استهدف مقر للحشد شرق بغداد.
وفي وقت سابق من اليوم قال مصدر أمني مسؤول، إن قصفاً جوياً مجهولاً بطيران مسيّر استهدف مقراً للحشد الشعبي شرق العاصمة العراقية بغداد.
وكان زعيم حركة “النجباء” إحدى أبرز الفصائل الشيعية المسلحة، مساء امس الأربعاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الى اتخاذ موقف “جريء” وواضح بإرسال بلاغ الى واشنطن ينهي التواجد الأمريكي في العراق، متوعداً الولايات المتحدة بـ”تصعيد غير مسبوق” في حال رفضت الانسحاب.
وحمّل الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في وقت سابق من اليوم، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مسؤولية القصف الذي استهدف مقرا للحشد الشعبي في بغداد، وأوقع ضحايا، مشبها القصف بأنه “عمل إرهابي”.
في حين نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤول أمريكي قوله “الجيش الأمريكي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يعتقد أنه مسؤول عن هجمات على قوات الولايات المتحدة.