حرية – (6/1/2024)
ينتظر النصف الغربي من العالم حدثًا فلكيًّا استثنائيًّا في عام 2024، حيث يتوقع حدوث كسوف شمسي كامل، يمتد عبر أجزاء مختلفة من المكسيك، فالولايات المتحدة، إلى أجزاء من كندا، بحسب موقع “يو إس أي توداي”.
ويُتوقع أن يمنح هذا الحدث الفلكي الاستثنائي الوشيك، فرصة نادرة لمشاهدة محاذاة نادرة للقمر والأرض والشمس، كونه أول كسوف شمسي كامل في تلك المنطقة منذ عام 2017.
وكشف الموقع الأمريكي أن التوقعات تشير إلى أن الكسوف الكلي سيحدث في 8 أبريل، ليصنع مشهدًا بصريًا رائعًا، إذ يصبح قرص الشمس، المخفي عادةً بسبب وهجها، مرئيًّا أثناء التعتيم المؤقت.
وبينما كان كسوف عام 2023 حلقيًّا وأدى إلى ظهور “حلقة النار” نتيجةً لموقع القمر، سيكون الكسوف في عام 2024 مميزًا بغمر المناطق بالظلام الدامس؛ ما يوفر تجربة سماوية فريدة واستثنائية.
وأضاف الموقع أن وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” شددت على اتخاذ التدابير الوقائية، واستعمال المعدات المعتمدة لمشاهدة كسوف الشمس، مثل نظارات الكسوف الشمسي المتخصصة التي تلبي المعايير الدولية للسلامة، أو إنشاء أجهزة عرض بالثقوب كبديل آمن لمراقبة الحدث؛ إذ إن مشاهدة الشمس مباشرة دون حماية كافية يمكن أن تسبب ضرراً جسيمًا للعين.
ويُمثل الكسوف الكلي للشمس فرصة استثنائية للمشاهدين لإمكانية إزالة نظاراتهم مؤقتًا؛ إذ يتيح حجب القمر وجه الشمس وتحوّل السماء إلى الظلام الكامل فرصة استثنائية للاستمتاع بالعرض السماوي المذهل دون أي عوائق.
ووفقا لوكالة ناسا، من المتوقع أن يمر 20 عاماً قبل حدوث كسوف كلي آخر للشمس، حين يمرّ القمر بين جزء من الأرض والشمس، مؤدّيًا إلى حجب ضوء الشمس مؤقتًا. وبناءً على ذلك، تعدّ هذه الفرصة الأفضل لسكان النصف الغربي من العالم لاستكشاف هذه التجربة الفريدة والنادرة.