حرية – (13/1/2024)
حضر رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، الحفل التأبيني الذي أقامه تيار الحكمة الوطني، في ذكرى استشهاد آية الله العظمى، سماحة السيد محمد باقر الحكيم (قدس).
وألقى السيد السوداني كلمة بالمناسبة، وصف فيها جريمة استهداف السيد الحكيم بالانعطافة المهمة في المواجهة بين الإرهاب والشعب العراقي، مستذكراً السيد الشهيد وما يمثله من مدرسة حيّة لمفاهيم الأمّة، وكفاحه وسيرة جهاده ضد الدكتاتورية، ووريثها الإرهاب.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:
🔷 مضينا في تجسيد الغاية التي بذل من أجلها المجاهدون أنفسهم، وهي الإنسان العراقي.
🔷 عقدنا العزم على السير في درب الإعمار والإصلاح والإرتقاء بالمستوى المعاشي والخدمي للمواطنين في جميع أنحاء العراق.
🔷 كانت دماء شهداء الوطن تُبذل بلا تفرقة من أجل العراق بأكمله.
🔷 نرفع عالياً ذكرى الشهداء، عبر الحفاظ على ما تحقق من أمن واستقرار، ما كان ممكناً لولا تضحياتهم
🔷 تلك التضحيات تستلزم منا العمل المسؤول لتجاوز المرحلة المعقدة والظروف العصيبة التي تمرّ بها المنطقة.
🔷 علمتنا تجربة المجاهدين والشهداء أهمية التكاتف إزاء القضايا المصيرية.
🔷 انطلقت الحكومة في تنفيذ ببرنامجها الذي ينطوي على رؤية لمستقبل العراق الموحد القوي المستقل المستقر المزدهر.
🔷 انتهجنا درب الإصلاحات الجذرية، التي تلامس الاحتياجات على المدى الطويل.
🔷 استهدفنا مواجهةَ هدرِ المال العام، ووضعنا نصب أعيننا البنى التحتية، في الاقتصاد والخدمات والبُنية المالية والمصرفية، للانطلاق نحو التطوير وخلق الفرص للأجيال الحالية والقادمة.
🔷 نستذكرُ شهداءَ الشعب الفلسطيني المجاهد وهو يواجه آلة القتل الوحشية على يدِ سلطاتِ الاحتلالِ التي تمارسُ، يومياً، أبشع الجرائمِ بحقِّ المدنيين العزل.