حرية – (16/1/2024)
أكدت روسيا، اليوم الأربعاء، أن تنفيذ أي عمليات داخل العراق وسوريا يجب أن يكون متوافقا عليه مع حكومتي البلدين، وذلك في أول تعليق من موسكو على ضربات إيرانية استهدفت مواقع في مدينة أربيل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا : “نحن نتابع باهتمام التطورات في تلك المناطق”.
وأضافت “نعتقد أنه لا يجوز القيام بأي عمليات لمكافحة الإرهاب على أراضي الدول الأخرى إلا على أساس التنسيق مع حكومتي هاتين الدولتين، سوريا والعراق، الصديقتين لنا”.
في سياق آخر، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، تصريحات بولندا باستعدادها نشر وحدات عسكرية ألمانية إضافية على أراضيها بأنها “معادية للروس”.
وأوضحت زاخاروفا في تصريحات صحفية، أن “بولندا عنصر آخر مناهض لروسيا في المسار العالمي المعادي للروس بين دول الناتو”.
وشددت المسؤولة على أن “الاتفاقية الأمنية بين لندن وكييف تشير إلى أن أوكرانيا لم تُترك لها أي فرصة للخروج من الصراع من خلال المفاوضات”، موضحة أن ذلك “يجعلها ورقة مساومة في مغامرات الأنجلوسكسونيين ويبقيها في الوضع الأوروبي الأطلسي المناهض لروسيا”.
وأكدت الدبلوماسية الروسية وبما يخص الخطط الأمريكية لتزويد كوسوفو بأنظمة “جافلين” المضادة للدبابات، أن موسكو” تناقش بقوة أي محاولات لتسليح الهياكل شبه العسكرية غير القانونية في بريشتينا”.
وأضافت زاخاروفا “أن اللامسؤولية والتجاهل للقانون الدولي وأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244 الذي أظهرته واشنطن وحلفاؤها يقوض عملية التفاوض بشأن قضية كوسوفو، ويزيد من خطر زعزعة الاستقرار في الإقليم نفسه وفي منطقة البلقان”.