حرية – (22/1/2024)
قال وزير وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا، في عاصمة الدولة الأفريقية، أبيدجان، عن تقديم بلاده 400 مليون دولار لدعم مكافحة التطرف.
وشدد بلينكن في تصريحاته على أن كوت ديفوار تعتبر “دولة قائدة في غرب أفريقيا”، مؤكدا أنها حليف أساسي للولايات المتحدة مع دول أفريقية أخرى، في مكافحة الإرهاب.
وأكد أن الولايات المتحدة، وخصوصا في عهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ملتزمة بقضايا الشراكة مع الدول الأفريقية، وأن واشنطن “مستمرة بالاستثمار في القارة الأفريقية للسيطرة على داء الإيدز وأمراض أخرى”، وأنه يجرى التفاهم لتسهيل عمليات الاستثمار في كوت ديفوار.
ولفت الوزير الأميركي إلى أن جولته في دول أفريقية تهدف إلى التأكيد على “أن مستقبل شعوبنا وازدهارها قاسم مشترك”.
من جانبه، أوضح واتار أن المحادثات مع بلينكن ركزت على قضايا مكافحة الإرهاب، وأنهما تطرقا إلى الأوضاع في المنطقة بعد الانقلابات التي وقعت في دول قريبة من كوت ديفوار.
وأعرب عن امتنانه وترحبيه بزيارة بلينكن إلى بلاده، قائلا: “أكدنا على قضايا الشراكة بين بلدينا”.
وبعد زيارته إلى كوت ديفوار، من المتوقع أن يتوجه بلينكن إلى أبوجا للقاء الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، الذي انتُخب العام الماضي بعد حملة تركزت على برنامجه للإصلاح الاقتصادي.
ووقفت الدولتان الواقعتان بغرب أفريقيا، إحداهما ناطقة بالإنكليزية والثانية بالفرنسية، إلى جانب الولايات المتحدة إلى حد كبير رغم توتر تشهده مناطق واسعة من القارة على خلفية تركيز الغرب على تسليح أوكرانيا، بحسب وكالة فرانس برس.
وانضمت نيجيريا، أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، وكوت ديفوار إضافة إلى كينيا بشرق إفريقيا، إلى الولايات المتحدة في التصويت في الأمم المتحدة عام 2022، لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وسيزور بلينكن أنغولا أيضا، التي انتقلت من الحرب إلى الديمقراطية، ولعبت دورا محوريا في التوسط لوضع حد للاضطرابات في جمهورية الكونغو المجاورة.
والإثنين، توقف بلينكن في دولة الرأس الأخضر، الشريك القديم للولايات المتحدة.