حرية – (27/1/2024)
أعلن البيت الأبيض أن الصور الجنسية المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي للمغنية الأمريكية تايلور سويفت “مثيرة للقلق”، مطالبًا الكونجرس بأن ينظر في تشريع لمعالجة الصور المزيفة والمسيئة التي تنتشر على الإنترنت.
وأوضحت المسؤولة الصحفية للبيت الأبيض، يوم أمس الجمعة، كارين جان-بيير، أن شبكات التواصل الاجتماعي بدورها بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع انتشار هذا النوع من الصور.
منع انتشار المعلومات المضللة والصور الحميمة
وأكدت جان-بيير للصحفيين: “إنه أمر مقلق.. بينما تتخذ منصات التواصل الاجتماعي قراراتها المستقلة بشأن إدارة المحتوى، نعتقد أن هناك دورًا هامًا في تطبيق قواعدهم الخاصة لمنع انتشار المعلومات المضللة والصور الحميمة التي لم تحصل على إذن من أصحابها”.
وكانت منصات التواصل قد شهدت مؤخرًا، انتشارًا واسعًا لصور سويفت الجنسية المزيفة على منصة “إكس”، محققة ملايين المشاهدات وعشرات الآلاف من إعادة النشر. وفي حالات أخرى، تم التلاعب بصور سويفت ومشاهير آخرين لجعلها تبدو وكأنها تؤيد منتجات تجارية.
من جانبهم، قال مسؤولون في “إكس” لوكالة بلومبرج، إن المنصة تزيل الصور وتتخذ إجراءات ضد الحسابات المشاركة في نشر المواد المزيفة.. ولكن الجدل حول نوع تلك المواد ألهم دعوات من أعضاء الكونجرس لوضع حواجز جديدة.
وأشارت جان-بيير إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعمل مع شركات متخصصة بالذكاء الاصطناعي على جهود أحادية من شأنها وضع علامة مائية (watermark) على الصور المولدة لجعلها أسهل في التعرف عليها كصور وهمية، كما عينت إدارة بايدن فريق عمل لمعالجة التحرش والإساءة عبر الإنترنت، بينما أنشأت وزارة العدل خطًا ساخنًا للأشخاص الذين تعرضوا للإساءة الجنسية بسبب صور مزيفة لهم.