حرية – (6\3\2021)
اتهم النائب كاظم فنجان الحمامي، السبت، إيرانيين متنفذين في جزيرة كيش بالاستيلاء على سفينة الصيد العراقية “البتول”، والتوجه بها الى مكان مجهول.
وقال الحمامي في بيان، تلقت – حرية – نسخة منه، (6 آذار 2021)، إن “السفينة غادرت العراق في ١٩ / ٧ / ٢٠١٤، ووصلت جزيرة كيش بتاريخ ٢٢ / ٧ / ٢٠١٤ لغرض الصيانة والتصليح باشراف المهندس الإيراني (روسته)، وأصبحت جاهزة للعودة إلى العراق بعد اربعة أسابيع، وقد قام ربانها بدفع المستحقات المالية كاملة، وحصل على الإذن بالمغادرة من الجهات الرسمية الإيرانية، لكن المهندس (روسته) ومعه مجموعة من الإيرانيين، هددوا طاقمها العراقي بمغادرة الجزيرة وترك السفينة أي أنهم قد (طردوهم)، وابلغوهم بالاستيلاء على السفينة”.
وأضاف الحمامي أن “السفينة (البتول) غير موجودة الآن في الجزيرة، وانها تعرضت للقرصنة”، مشيرا الى “وثائق رسمية تؤكد ملكية السفينة العراقية، وشهادات تسجيلها في القيود العراقية، فضلا عن وثائق الرسمية صادرة من جزيرة كيش”.
وأكد الحمامي أنه “سيفاتح دائرة (الدول المجاورة) في وزارة الخارجية، وآمرية خفر السواحل، وجمعية الصيادين في مدينة الفاو، وسوف يقوم بتزويد الجهات العراقية بكل الوثائق والمستندات التي تثبت حقوق الملكية العراقية لهذه السفينة التي تعرضت للقرصنة منذ عام ٢٠١٤ ومازال مصيرها مجهولا حتى الآن”.
واعتبر الحمامي إن “غياب الهيئة البحرية العراقية عن مسطحاتنا البحرية سيلحق الاضرار الفادحة بالسفن العراقية المتخصصة بالصيد، والتي تتعرض من وقت لآخر للقرصنة والمصادرة والاحتجاز من قبل الدوريات الساحلية لدول الجوار، وأحيانا من قبل المتنفذين في تلك الدول”.