حرية – (4/2/2024)
ذكر بيان مشترك أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا ضربات السبت على 36 هدفا مرتبطا بجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
وأضاف البيان أنه تم استهداف منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تشمل مخازن أسلحة ومنظومات وقاذفات صواريخ وغيرها من القدرات.
من جانبها، قالت القيادة الوسطى الأميركية، سنتكوم، إنها نفذت ضربات دفاعا عن النفس ضد ستة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر.
وفي بيان لها قالت سنتكوم: “حددت القوات الأميركية صواريخ كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
وأضاف البيان: “سيحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية.”
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الضربات استهدفت منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة ومنظومات ومنصات إطلاق صواريخ وغيرها من القدرات التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر. وأضافت أن الضربات استهدفت 13 موقعا في أنحاء البلاد.
وقال وزير الدفاع الأميركي أوستن لويد “هذا العمل الجماعي يوجه رسالة واضحة للحوثيين بأنهم سيستمرون في تحمل المزيد من التداعيات إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونية على الملاحة الدولية وسفن البحرية”.
من جانبه أكد وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس “هذا ليس تصعيدا”. وأضاف “لقد نجحنا بالفعل في استهداف منصات الإطلاق ومواقع التخزين المشاركة في هجمات الحوثيين، وأنا واثق من أن ضرباتنا الأخيرة أدت إلى مزيد من التقويض لقدرات الحوثيين”.
واستهدف القصف الأميركي مواقع الحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية من بينها العاصمة صنعاء وتعز وحجة والبيضاء ومحافظات أخرى.
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بأن سلسلة ضربات جديدة استهدفت ليل السبت الأحد ستّ محافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، بينها العاصمة صنعاء، متّهمة الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذها.
وأوردت القناة قبيل منتصف الليل (9,00 ت غ) على مواقع التواصل الاجتماعي أن “غارات العدوان الأميركي البريطاني استهدفت منطقتَي النهدين وعطان جنوبي العاصمة”.
وأفاد شهود وكالة فرانس برس عن سماع دويّ انفجارات عنيفة وتحليق كثيف للطيران. ولاحقا، أعلنت المسيرة عن ضربات أخرى استهدفت محافظات حجة وذمار والبيضاء وتعز والحديدة.