حرية – (7/2/2024)
عاشت سيدة روسية مع جثة زوجها 4 سنوات.. وفي التفاصيل؛ ألقت الشرطة في روسيا القبض على امرأة، احتفظت بجثة زوجها محنطة على سريرها لمدة 4 سنوات، بعد وفاته.
وقالت تقارير الشرطة: إن السيدة واسمها سفيتلانا (50 عامًا) عاشت مع جثة زوجها فلاديمير، وحذرت أطفالها من إخبار أي شخص، وإلا فسيتم إرسالهم إلى دار الأيتام.
توفي في ظروف غامضة
وكان الزوج قد توفي عن عمر (49 عامًا) في ظروف غامضة في منزل العائلة الكبير قبل 4 سنوات.
وأوضح تقرير لموقع rg.ru الروسي: “لفّت المرأة جثة زوجها المتوفى ببطانية واصطحبته إلى غرفتها، ثم طلبت من أطفالها التزام الصمت، وهددتهم بإرسالهم إلى دار الأيتام إذا أفشوا سرها”.
لكن الأخصائيين الاجتماعيين اكتشفوا الأب المحنط، عندما زاروا المنزل للاطمئنان على حال الأسرة، التي تضم فتاتين تبلغان من العمر 17 و8 سنوات، وصبيين توأم يبلغان من العمر 11 عامًا.
الأخصائيون الاجتماعيون لم يلاحظوا الجثة المحنطة
ولم يكن الأخصائيون الاجتماعيون قد لاحظوا في الزيارات السابقة، الجثة المحنطة.
من جانبه، قال مصدر لصحيفة إزفستيا: إن سفيتلانا أجرت طقوسًا غريبة على البقايا المحنطة في منزل العائلة المكون من 6 غرف نوم، وسبق لها أن شاركت هي وزوجها الراحل في طقوس غامضة.
وأكد المصدر: “لم تكن تريد أن تفقده، وكانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يستيقظ فيه ويعود إلى الحياة”.
وذكرت سفيتلانا لهذا المصدر: “أريده أن يكون قريبًا، حتى نتمكن من رؤية بعضنا البعض”.
وأشارت إزفستيا إلى أن الرجل توفي بعد خلاف بين الزوجين في عام 2020.
وأضاف التقرير: “صرخت المرأة في وجه زوجها وتمنت له الموت، وفجأة تجمد الرجل وسقط ومات، وبعد ذلك منعت الأم الأطفال من السؤال عن والدهم”.
وحاليا، يقوم خبراء الطب الشرعي الآن بفحص بقايا الجثة، لكن التقارير ذكرت أنه لم تظهر أي علامات واضحة على تعرض الرجل للعنف قبل وفاته.
وقد تم نقل الأطفال إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، في حين احتجزت السلطات سفيتلانا وتخضع حاليًا لاختبارات نفسية، بينما يعمل المحققون على هذه القضية الغريبة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.