حرية – (13/2/2024)
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من 13 إلى 15 شباط في مركز “أدنيك”.
ويجمع المؤتمر أكثر من 190 وزيراً للتعليم والثقافة من جميع أنحاء العالم بهدف اعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون.
وسيوفر مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون منصة فريدة للدول الأعضاء في اليونسكو، وصناع السياسات، ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات الدولية الحكومية، وشبكات اليونسكو والشركاء في مجال الثقافة والتعليم من أجل تعزيز التحالف العالمي لتعليم الثقافة والفنون.
ويستند المؤتمر إلى مقررات مؤتمري لشبونة 2006، الذي أثمر عن خريطة طريق اليونسكو لتعليم الفنون، وسول 2010، الذي أسفر عن جدول أعمال سول: أهداف تعليم الفنون. كما يوفر المؤتمر للمشاركين فرصة تبادل الممارسات والأفكار المبتكرة والخبرات في مجال صياغة السياسات من أجل تزويد الدارسين بصورة أفضل بالمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها لضمان استدامتها في المستقبل، بالإضافة إلى تقديم توصيات ملموسة لترسيخ الثقافة في قطاع التعليم من خلال السياسات المتكاملة والممارسات الإبداعية.
وأكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة في دولة الإمارات، على أهمية هذا المؤتمر وقال:”تعد دولة الإمارات قوة مركزية لتعزيز تبادل المعرفة و دعم التفاهم بين الثقافات. ونحن دائماً حريصون على تسهيل الحوارات الحاسمة و تقديم الإضافة في دعم المشهد الثقافي وتعليم الفنون، من خلال تعاوننا القوي والمستمر مع اليونسكو. ونحن على ثقة من أن نتائج هذا التجمع ستؤدي إلى تطوير إطار تعليم الثقافة والفنون وضمان اعتماده على نطاق أوسع”.
من جهته، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، الرئيس المشارك لمؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون: “تسعى أبوظبي بترسيخ مكانتها بصفتها حاضنة ثقافية داعمة لتبادل المعرفة والتقريب بين الثقافات. ونحن ملتزمون بتعزيز هذا الدور عبر البرامج والفعاليات التي تسهم في تطوير منظومتنا الوطنية الناهضة بتعليم الثقافة والفنون. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا في اليونسكو التعليم الثقافي التفاعلية، التي تستعرض عناصر من التراث الثقافي لدولة الإمارات، والتي تتيح للمشاركين فرصة التفاعل معها واستكشاف المزيد عنها.