حرية – (13/2/2024)
اتهم رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، يوم الثلاثاء، من اسماهم بـ”الأحزاب المتأسلمة”، وراء محاولة العبث بأمن واستقرار محافظة الأنبار، حسب وصفه، في حين أشار إلى أن الأنبار “عن بكرة أبيها رفضت التصويت على الدستور العراقي”.
وقال الحلبوسي، في تغريدة على موقع أكس، إن “الأنبار عن بكرة أبيها صوتت سابقاً لرفض الدستور, لموقفها الثابت والدائم من وحدة العراق، ولم يتغير موقف شيوخها وأبنائها”.
وتابع الحلبوسي: “لا يزال تجار الحروب ومأجِّجو الفتن من الأحزاب المتأسلمة يحاولون تشويه صورتها والعبث باستقرارها، ولن يفلحوا، ونسوا ما تسببوا به من تهجير وتدمير وخراب وشهداء وثكلى وأيتام”.
وأضاف أنه “ما زلنا ننتظر من الحكومة الاتحادية تضميد جراحهم وإكمال ملفات تعويضهم وإعمار المدن وإنصاف الأبرياء وتحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة أسباب ظهور الإرهاب”، مؤكداً أن “هذه هي مطالب الأنبار الحقيقية، ولا شيء سواها”.