حرية – (28/2/2024)
في الوقت الذي تحشد فيه فرنسا جهودها لتنظيم دورة الألعاب الأولميبة في باريس 2024 في أفضل صورة لها، تلاحق باريس كارثة تلو الأخرى، فبعد أزمة برج إيفل، فجرت محطة فرنسية، كارثة بسرقة خطة التأمين الخاصة بتنظيم درة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت محطة “فرانس إنفو” الفرنسية، إنه قبل خمسة أشهر من دورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/أب، ستكون هذه القضية، إذا أكدها المنظمون، بمثابة خيبة أمل جديدة للجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، بعد عمليات التفتيش التي أجريت في مقر اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس و الكشف عن راتب رئيس اللجنة المنظمة توني إستانجيه.
ووفقا لمحطة “بي.إف.إم” الفرنسية، فإنه تمت سرقة جهاز حاسوب شخصي ومفاتيح وحدات تخزين (فلاشة) التي تحتوي على الخطط الأمنية للألعاب الأولمبية الخاصة ببلدية باريس من قطار في محطة قطار الشمال (جار دو نور)، فيما تم فتح تحقيق في الحادث.
وقدم موظف في مجلس مدينة باريس شكوى، البالغ من العمر 56 عامًا، بعد أن لاحظ سرقة حقيبته عندما استقل قطارًا متجهًا إلى كريل (واز) من محطة جار دو نورد في باريس، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية.
وتوجه هذا المهندس، إلى مركز شرطة جار دو نورد (الدائرة العاشرة) للإبلاغ عن السرقة التي تعرض لها، قبل أن يشرح بالتفصيل محتويات حقيبته.
وقال المهندس: “يوجد في الحقيبة جهاز كمبيوتر احترافي ووحدتين تخزين (فلاشة تخزين) يحتويان على معلومات “حساسة”.
في المقابل، رد رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، توني إستانجيه، على ما كشفته محطة “بي.إف.إم التلفزيونية الفرنسية، تفيد بسرقة حقيبة تحتوي على بيانات سرية من القطار.
وأكد توني إستانجيه الأربعاء في برنامج “تلي ماتان” الفرنسي: “لم أتلق تأكيدا من مدينة باريس، لذا أفضل الانتظار حتى يتم تأكيد هذه المعلومات قبل التعبير عن رأيي”.
ولتعزيز الأمن حول هذا الحدث، تخطط مدينة باريس لتعبئة 2000 عنصر من إدارة الشرطة البلدية.
وطمأن توني إستانديت قناة فرانس 2: “إذا كان هناك موضوع واحد نعمل عليه منذ إنشاء اللجنة المنظمة، فهو الأمن”.
وتابع:” السلطات في حالة تأهب قصوى، ونحن نتقدم بشكل جيد للغاية (. ..) هناك أيضًا خبرة في مدينة باريس التي تستقبل كل عام لاحتفالات 14 يوليو، و31 ديسمبر مئات الآلاف من الأشخاص، نحن لا نبدأ من لا شيء”.