حرية – (4/3/2024)
أكدت الصين، اليوم الإثنين، أنها تأمل في أن تتحسن العلاقات مع الولايات المتحدة “بغض النظر عن هوية” الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
وتواجهت بكين وواشنطن في السنوات الأخيرة حول مسائل أساسية مثل التكنولوجيا والتجارة وحقوق الإنسان فضلاً عن تايوان والمطالبات في شأن بحر الصين الجنوبي.
وينتخب الأميركيون في نوفمبر المقبل رئيساً للبلاد ويتوقع أن تكون المواجهة بين الرئيسين الجمهوري السابق دونالد ترمب والحالي الديمقراطي جو بايدن.
وقال الناطق باسم الدورة السنوية للبرلمان الصيني لو كينغيان خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال حول هذا الاقتراع، “لقد ذكرت الانتخابات الرئاسية الأميركية وهي شأن داخلي للولايات المتحدة”.
وأضاف “بغض النظر عن هوية الرئيس المقبل، نأمل أن تعمل الولايات المتحدة بالاتجاه نفسه مع الصين ومن أجل علاقات ثنائية مستقرة وسليمة ومستدامة”.
وأوضح أن “تحقيق الاستقرار في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وتحسينها قضية يتابعها الجميع من كثب ويأمل حصولها”.
وفي فبراير (شباط) الماضي، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه سيفرض رسوماً جمركية على الصين مجدداً حال فوزه في انتخابات الرئاسة.
وأضاف ترمب في مقابلة على قناة “فوكس نيوز”، “علينا أن نفعل ذلك، انظروا إلى سوق الأوراق المالية كادت تنهار”.
ورداً على سؤال عن تقرير أشار إلى أن ترمب يفكر في فرض رسوم جمركية بنسبة 60 في المئة على البضائع الصينية حال انتخابه، قال الرئيس السابق “لا، أود أن أقول ربما ستكون (الرسوم) أكثر من ذلك”.
وفرض ترمب رسوماً جمركية على بضائع صينية قيمتها مئات مليارات الدولارات عامي 2018 و2019 في خضم حرب تجارية مريرة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأبقت إدارة بايدن على الرسوم الجمركية وأضافت قيوداً جديدة تحظر تصدير أشباه الموصلات المتقدمة والمعدات اللازمة لتصنيعها بسبب مخاوف أمنية. ويجري الممثل التجاري الأميركي مراجعة للرسوم الجمركية.
ورفض ترمب فكرة أنه سيخوض حرباً تجارية أخرى مع الصين، قائلاً في المقابلة التي سجلت، الأسبوع الماضي، إنها “ليست حرباً تجارية. لقد قمت بعمل رائع مع الصين في كل شيء”.
وأشار إلى أنه يريد “أن يكون أداء الصين عظيماً، أريد ذلك. وأنا أحب الرئيس شي كثيراً. لقد كان صديقاً جيداً لي خلال فترة ولايتي”.