حرية – (9/3/2024)
في مفاجأة قد تهدد سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلنت مجموعة سياسية عن خطط لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية وهو ما يخشى الديموقراطيون من أن يؤدي إلى تقسيم قاعدتهم الانتخابية.
جاء ذلك فيما ذكرت منظمة “نو ليبلز” الوسطية، وهي ليست حزبًا سياسيًّا رسميًّا، وتصف نفسها بأنها “حركة وطنية للأمريكيين ذوي المنطق السليم” إنها ستبدأ عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل.
المنظمة لم تكشف أسماء أي مرشحين محتملين
لكن لم تذكر المنظمة أسماء أي مرشحين محتملين، وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن العديد من السياسيين المرتبطين بها استبعدوا الترشح، ما يلقي بظلال الشك على التحدي الذي قد تمثله.
وعلى الرغم من ذلك عبّر الديموقراطيون، وإن كان بشكل غير علني، عن مخاوف من احتمال أن تتمكن “نو ليبلز” من جذب ناخبين مترددين وإبعادهم عن بايدن في انتخابات نوفمبر.
جمع الأمة المنقسمة
من جانبه، قال مايك رولينجز رئيس المجموعة، عقب اجتماع عبر الإنترنت مع الأعضاء الجمعة: “رغم أننا التقينا افتراضيًّا إلا أن مشاعرهم ورغباتهم في جمع هذه الأمة المنقسمة كانت واضحة”.
فيما نقل بيان صحفي عن رولينجز أن 800 مندوب صوتوا “بالإجماع تقريبًا” تأييدًا لتقديم مرشح رئاسي مضيفًا: “كان من الواضح أن هؤلاء المواطنين يعتقدون أن هذه قضية عادلة وأن نو ليبلز يجب أن توفر للأمريكيين خيارًا إضافيًا يريدونه”.
عملية الاختيار الرسمية الخميس 14 مارس
وبدوره، كتب رايان كلانسي كبير الاستراتيجيين في المجموعة أمس الجمعة على منصة إكس: “لم تختر نو ليبلز بطاقة (مرشحًا) بعد وأي أسماء متداولة هي مطروحة من آخرين. سنعلن عن عملية الاختيار الرسمية الخميس في 14 مارس، وسنعلن عن مزيد من التفاصيل في ما بعد”.
وقد تأسست نو ليبلز في 2009 بمسعى من الناشطة نانسي جيكوبسون في جمع التبرعات للديموقراطيين، وهي حاليًّا المسؤولة التنفيذية للمنظمة التي تحمل شعار “لا يسار ولا يمين. إلى الأمام”.
المجموعة تقدم نفسها على موقعها الإلكتروني كحل للعديد من الناخبين غير الراضين عن الاختيار بين جو بايدن (81 عامًا) والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب (77 عامًا).