حرية – (10/3/2024)
قدمت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون الشكر إلى الشعب على دعمه، في أول رسالة عامة لها منذ خضوعها لعملية جراحية بالبطن في شهر يناير/كانون الثاني، ونشرت معها صورة لها مع أطفالها الثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
حيث أظهرت الصورة، التي التقطها زوجها وريث العرش الأمير ويليام، كيت وهي تبتسم وتبدو بصحة جيدة، محاطة بالأميرين جورج ولويس والأميرة شارلوت.
فيما كتبت كيت، أميرة ويلز، في رسالة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، الأحد 10 مارس/آذار 2024، “شكراً لكم على تمنياتكم الطيبة ودعمكم المستمر خلال الشهرين الماضيين”. وأضافت: “أتمنى للجميع عيد أُم سعيداً”.
بينما أمضت كيت أسبوعين بالمستشفى في يناير/كانون الماضي الثاني، بعد إجراء عملية جراحية لحالة “غير سرطانية” ولكن غير محددة. ولم تظهر علناً منذ ذلك الحين، وقال مكتبها بقصر كينسينغتون في لندن، إن من المستبعد عودتها إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة الذي يحل في نهاية هذا الشهر.
بينما ظهرت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، الإثنين 4 مارس/آذار، للمرة الأولى منذ دخولها قبل شهرين إلى المستشفى إثر عملية جراحية في البطن، بعدما أثارت جدلاً ومخاوف كبيرة على صحتها.
شوهدت كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، وهي تستقل سيارة تقودها والدتها، سيدة الأعمال كارول ميدلتون، بالقرب من قلعة وندسور، بمقاطعة بيركشاير، جنوبي إنجلترا، على بعد نحو 32 كيلومتراً غرب لندن. ووفقاً لوسائل إعلام أجنبية، فإن كيت ظهرت في الصورة، وهي ترتدي نظارة شمسية، وبدت على محياها ابتسامة لطيفة.
غياب الأميرة البريطانية كيت ميدلتون
بينما أصبحت الأميرة البريطانية كيت ميدلتون، حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبحت أحدث موضوع لنظريات المؤامرة، بسبب اختفائها فترة طويلةً في الأسابيع الماضية، عقب إجرائها عملية جراحية.
حسب بيان كان قد أصدره قصر كينسينغتون في لندن، بتاريخ 17 يناير/كانون الثاني الماضي، جاء فيه أن أميرة ويلز، كيت، تتعافى من عملية جراحية في البطن، وأنها ستتراجع عن واجباتها العامة إلى ما بعد عيد الفصح بسبب العملية.
لكن بعد انسحاب الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، من حفل تأبين والده الروحي، ملك اليونان الراحل، بسبب “أمر شخصي”، بدأ اسم كيت يتصدر منصة إكس (تويتر سابقاً)، حيث انتشرت موجة من النكات والصور المازحة والنظريات غير الصحيحة على المنصة.
إذ شارك المئات من الأشخاص في التعليق على موضوع بعنوان “ما الذي يحدث مع كيت ميدلتون؟” على منصة ريديت، حسبما جاءت به صحيفة “nbcnews” الأمريكية.
حسب هذه التعليقات، قالت إليزابيث هولمز، المؤلفة والخبيرة بشؤون العائلة الملكية، إن “سخافة” تنظير وسائل التواصل الاجتماعي تفاقمت بسبب غياب ويليام عن الحدث.
أضافت هولمز، التي ألفت كتاب “صاحب السمو الملكي: الأكثر من الأفكار حول الأسلوب الملكي” في التصريح نفسه: “هناك بالتأكيد أشخاص يشعرون بالقلق حقاً بشأن أميرة ويلز، لكن عاصفة وسائل التواصل الاجتماعي كانت غير عادلة”.
فيما كشف القصر، يوم الثلاثاء 27 فبراير/شباط، أن أميرة ويلز تتحسّن، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، الأمر الذي أدى إلى مزيد من التكهنات من طرف الجمهور، مباشرة في اليوم التالي.