حرية – (11/3/2024)
اكد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي:” ان العراق ، يعد البلد الوحيد في المنطقة الذي ليس لديه سجين صحفي على قضية رأي او نشر، مشيرا الى ان العراق اكثر بلد قدم شهداء من الصحفيين .
وقال اللامي في لقاء مع قناة (فرانس 24):” منذ عام 2003 ، حدث تغيير كبير في العمل الصحفي، حيث اصبح لدينا الاف الصحفيين الذين يعملون في المؤسسات الصحفية ، لكن مع هذا كان هناك القتل الممنهج والمنظم للصحفيين العراقيين”، مبينا :” ان العراق يعد اكثر بلد قدم شهداء من الصحفيين، حيث اكثر من 500 صحفي سقطوا شهداء منذ العام 2003 ولغاية الآن “.
واضاف :” ان الصحافة في العراق الآن ، قد تكون الابرز في المنطقة ، اذ ان لديها نقابة قوية جدا ونقيب الصحفيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب منذ العام 2016 ، وفي قيادة الاتحاد الدولي للصحفيين عملنا ايضا فترة طويلة”، لافتا الى :”ان المؤسسات في الدولة الآن تحترم الصحافة العراقية وتتعاطى معها كسلطة رابعة حقيقية ، ولدينا الآن الاستقلالية التامة “.
واوضح نقيب الصحفيين :” ان العراق ، منذ 15 عاما ، يعد البلد الوحيد في المنطقة الذي ليس لديه سجين صحفي على قضية رأي او نشر ، وهذه تحسب للصحفيين وكذلك للدولة وحتى للحكومة ولنقابتهم . و على الرغم من الكم الهائل من المشاكل والقضايا الكبيرة في العراق ، فليس هناك سجين صحفي على قضية رأي او نشر، وهذه ايضا تحسب لمجلس القضاء الاعلى ورئيسه الدكتور فائق زيدان الذي منع اعتقال الصحفي وسجنه، سوى الاستدعاء ويكون عن طريق نقابة الصحفيين العراقيين ، والنقابة هي من ترشح خبراء لتحدد هل الصحفي اساء او ارتكب تشهيرا بحق الاخرين ، وهذا شيء جيد “.
وعن المنجزات والمكاسب التي تحققت للصحفيين ، قال اللامي :” ناضلنا نضالا مريرا مع مجلس النواب حتى تمكنا من اقرار قانون حقوق الصحفيين وقانون حماية الصحفيين”، مبينا :” ان هناك مرتبا كاملا ومن افضل المرتبات لعوائل شهداء الصحفيين وهناك قطعة ارض سكنية ستبنى فيها دار لعائلة كل شهيد صحفي، فضلا عن مزايا عديدة للشهداء الصحفيين وحتى المصابين الصحفيين لهم رواتب تقاعدية مجزية ووفرنا لهم سكنا “.
وتابع :” تم توزيع اكثر من 11 الف قطعة ارض سكنية على الصحفيين العراقيين في المحافظات ،حتى الآن ،وجزء منها في بغداد..و الآن لدينا مشروع سكني كبير للصحفيين في بغداد سيكتمل قريبا، وهناك تخفيض على متن شركة الخطوط الجوية العراقية و علاج مجاني لجميع الصحفيين العراقيين ، بالاضافة الى مساعدات تكافل لعوائل الصحفيين المتضررين”، مؤكدا :” ان الصحفي العراقي محصن بحماية من نقابته حتى يتمكن من العمل ونقل هموم الناس وفق خطاب مهني “.