حرية – (12/3/2024)
يشير أحدث تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) حول شراء وبيع الأسلحة في العالم إلى زيادة كبيرة في صادرات الأسلحة الإيرانية.
وبحسب النتائج التي توصل إليها معهد سيبري، زادت صادرات الأسلحة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنسبة “276%” في السنوات الخمس الماضية مقارنة بالفترة نفسها المشابهة.
ويشير هذا التقرير إلى أن روسيا وفنزويلا وجماعة الحوثي اليمنية كانوا العملاء الرئيسيين للأسلحة العسكرية الإيرانية.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، نُشرت تقارير عديدة حول بيع إيران لطائرات بدون طيار إلى روسيا.
وأشارت سلطات أوكرانيا عدة مرات إلى اعتراض وإسقاط طائرات روسية بدون طيار مصنوعة في إيران.
على صعيد متصل، نشرت وسائل الإعلام المحلية في إيران تقارير حول زيادة الصادرات العسكرية للجمهورية الإسلامية خلال الأشهر الماضية.
وكتب موقع “خبر أونلاين” الإخباري في تقرير له مطلع شهر مارس أن دول مثل “روسيا وإثيوبيا وطاجيكستان وبوليفيا وفنزويلا والعراق هي من بين الدول التي لديها تعاون دفاعي عسكري كبير مع إيران وهي من وجهات تصدير الأسلحة الإيرانية”.
وأضاف هذا التقرير أن “صناعات الطائرات المسيرة والصواريخ والمنتجات الجوية والبحرية الإيرانية لديها الكثير من العملاء في تلك الدول”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أكتوبر 2023، انتهت القيود التي فرضها مجلس الأمن الدولي على تصدير بعض الصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات الإيرانية.
وعقب ذلك، أعلنت روسيا أنها لم تعد بحاجة إلى الامتثال للقيود التي فرضها مجلس الأمن على توفير التكنولوجيا الصاروخية لحليفتها إيران.
وفي الوقت نفسه، واصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما ضد برنامج الصواريخ الباليستية للجمهورية الإسلامية. وقد تم تشديد هذه العقوبات بشكل مستمر بسبب دعم إيران وإرسالها الأسلحة لروسيا التي تقود حربا ضد أوكرانيا.